ناشطات: انهيار الوضع الاقتصادي في سوريا أثر على الكثير من القطاعات حتى باتت مهددة

أكدت ناشطات من مدينة السويداء أن الوضع الاقتصادي في سوريا انهار بشكل كبير في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أثر على الكثير من القطاعات حتى باتت مهددة, مشيرات إلى أن تدني الرواتب التي يتقاضاها الموظفون, أجبر العديد منهم على ترك وظائفهم.

منذ خمسة أشهر تستمر احتجاجات أهالي السويداء التي شكلت موجة ثانية من الحراك السوري، مطالبين بتحقيق الديمقراطية وتحسين مستوى المعيشة في ظل انهيار الوضع الاقتصادي في البلاد، الذي أثر على كافة فئات المجتمع.

وفي السياق, أوضحت ناشطات السويداء أن الوضع الاقتصادي في سوريا انهار بشكل كبير في السنوات الأخيرة الأمر الذي أثر على الكثير من القطاعات حتى باتت مهددة.

الناشطة أمينة أبو عساف, أكدت أن الوضع الاقتصادي في سوريا عموماً متردٍ جداً, وأن الغلاء الفاحش وتدني الرواتب التي يتقاضاها موظفو المؤسسات, أجبر العديد منهم على ترك وظائفهم والتوجه إلى سوق العمل الحرة.

أمينة أبو عساف نوهت إلى أن حرمان مدينة السويداء من حصتها من المحروقات تسبب في توقف العديد من الآليات ووسائل النقل وإغلاق الكثير من أفران الخبز والمعامل والمصانع في المدينة.

وفيما يخص القطاع الصحي, أشارت الناشطة أمينة أبو عساف, إلى أن ارتفاع ثمن الأدوية وعدم توفر غالبيتها تسبب في انتشار الأمراض بشكل كبير.

من جانبها أكدت الإعلامية والناشطة الحقوقية إيمان أبو عساف, أن المؤشرات الاقتصادية الهزيلة باتت أكثر وضوحاً في ظل الأزمة التي امتدت لثلاثة عشر عاماً.

إيمان أبو عساف بينت أن القطاع الاقتصادي في سوريا نامي, وأن هناك الكثير من المجالات التي يمكن أن يعتمد عليها ليزدهر، لكن حكومة دمشق لم يكن في نيتها النهوض بهذا القطاع أو تطويره إنما اكتفت بحماية مراكزها حتى تبقى السلطة الوحيدة التي تملك زمام الأمور في هذه البلاد دون النظر إلى ما آلت إليه الأمور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى