​​​​​​​نحو 7 آلاف حالة مرضية في كوباني بسبب تلوث مياه نهر الفرات بعد خفض الاحتلال لمنسوب المياه

أكدت لجنة الصحة في مقاطعة كوباني تسجيل أكثر من 7000 حالة مرضية منذ بداية العام الجاري ناجمة عن تلوث مياه نهر الفرات بعد خفض الاحتلال التركي لمنسوب مياه النهر.

بدأت النتائج الكارثية لحبس الاحتلال التركي لمياه نهر الفرات تظهر جليا في المناطق الواقعة على ضفاف النهر حيث أوضحت لجنة الصحة في مقاطعة كوباني أن الحالات المرضية الناجمة عن التلوث الحاصل على ضفاف النهر، وصلت إلى أكثر من 7000 حالة منذ بداية العام الجاري، في المقاطعة.

الناطق باسم لجنة الصحة، علاء الدين كنو عطو أوضح أن انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، أدى لتشكل المستنقعات وتلوث المياه؛ وبالتالي انتشار الأمراض في القرى الواقعة على ضفاف الفرات.

وأضاف عطو أن الكثير من الأمراض ظهرت بين الأهالي خلال الفترة الأخيرة وخاصة في البلدات والقرى المحاذية للنهر”، علماً أن الفرات هو المصدر الرئيسي لمياه الشرب والري.

وحسب عطو فإن الحالات المرضية وصلت لـ 6879 حالة حتى الآن منذ بداية العام الجاري، في القرى والبلدات والمدن المنشرة على الضفة الشرقية للفرات في مقاطعة كوباني.

وتوزعت الأرقام في مقاطعة كوباني على الشكل التالي “ناحية قنايا 6200 حالة، في ناحية صرين 679 حالة توزعت على قرى مليحة، خشخاش، جعدة، ورمالة”.

ومن الأمراض التي ظهرت بين الأهالي بسبب تلوث المياه “إسهال حاد، التهابات، تشكل الجراثيم المعوية، التهاب الكبد، والجرب الجلدي”.

وعولجت الحالات المرضية في ٩ مراكز طبية مجانية تابعة للجنة الصحة في مقاطعة كوباني، بينما لا تزال الحالات مستمرة في الوصول.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى