تسببت المياه الملوثة جراء انخفاض منسوب نهر الفرات، بازدياد عدد حالات التسمم والإصابة بأمراض جلدية ومعوية والتهاب الكبد في ريفي مدينة كوباني الغربي والجنوبي.
وقال أحمد محمود، وهو طبيب في مركز “مشته نور” الصحي بالمدينة، إنّ عدد الإصابات بالتسمم جراء المياه الملوثة في المنطقة ارتفع مؤخراً، ليصل إلى سبعة آلاف وثمانمئة وأربعة عشر شخصاً، منذ بداية العام الجاري حتى الأول من شهر آب الجاري.
وأضاف أنّ أغلب الحالات انتشرت في بلدة القنايا وريفها القريب من نهر الفرات غربي كوباني، وسُجلت فيها ستة آلاف ومئتي حالة، إضافة إلى ستمئة وثمانين إصابة في بلدة صرين وريفها جنوب كوباني.
وأشار إلى أنّه يجب تعقيم وغلي الماء قبل استخدامه محذّراً من الاستخدام المباشر لمياه النهر خاصة أنّ الشخص المصاب قد لا يشعر بالإصابة مباشرة فيتعرض لمشاكل صحية بعد يوم من شرب المياه أو بعد فترة طويلة قد يتعرض لأمراض أخرى.
