أطلق تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا نداءً موقعاً من مئتين وإحدى وثلاثين منظمة موجهاً إلى حكومة إقليم جنوب كردستان حول أهمية إعادة فتح معبري الوليد وفيش خابور اللذين أغلقتهما بحجج واهية و دون الارتكاز على أية صيغة قانونية.
تتوالى الردود المنددة والمطالبة لسلطات حزب الديمقراطي الكردستاني بفتح المعابر الحدودية بين شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان بعد القرارات الجائرة التي اتخذتها سلطات الحزب بإغلاق معبري فيش خابور والوليد بصورة فردية تعسفية.
وبهذا الصدد أطلق تحالف منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، اليوم نداءً موقع من مئتين وإحدى وثلاثين منظمة موجهاً إلى حكومة إقليم جنوب كردستان حول أهمية إعادة فتح معبري الوليد وفيش خابو اللذين أغلقتهما بحجج واهية و دون الارتكاز على أية صيغة قانونية.
منظمات مدنية :إغلاق المعابر سيؤدي لكارثة إنسانية يتحمل وطأتها شعوب شمال شرق سوريا
وأشارت المنظمات أن استمرار إغلاق المعابر سيؤدي لكارثة إنسانية يتحمل وطأتها شعوب شمال شرق سوريا، وخاصة مع وجود حالات إنسانية طارئة تحتاج إلى العلاج الطبي إضافة إلى وجود مدنيين يرغبون بالعودة إلى دولهم أو الدخول إلى المناطق السورية عبر هذا المعبر.
وطالبت المنظمات المدنية بألا يخضع هذا المعبر الإنساني إلى التجاذبات السياسية وألا يتحول إلى وسيلة عقاب جماعي للمواطنين في شمال وشرق سوريا والذين يعانون الأمرّين جراء الأزمة السورية و ممارسات الاحتلال التركي من حصار خانق للمنطقة وتهديدات مستمرة .
كما ختمت المنظمات الموقعة على النداء بأن إغلاق المعابر، يتنافى مع القيم الدولية الرامية إلى حماية كرامة الإنسان ومساعدته في الأزمات التي تمر بها البلاد.
