نساء ناحية تربه سبيه: على شعب جنوب كردستان التصدي لعمالة الحزب الديمقراطي الكردستاني

طالبت نساء ناحية تربه سبيه أهالي جنوب كردستان بالتصدي لسياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني القائمة على العمالة للدولة التركية المحتلة، فيما تعهد أهالي مخيم مخمور بمواصلة النضال والمقاومة، والمحافظة على المكتسبات وتحقيق النصر.

أثار الهجوم الأخير للحزب الديمقراطي الكردستاني في الرابع والعشرين من كانون الثاني الحالي على قوات الدفاع الشعبي في منطقة آمدية بجنوب كردستان، استهجاناً في الأوساط السياسية والشعبية، وأدان عدد من الأحزاب الكردية هذا الهجوم.

وفي السياق طالبت نساء من ناحية تربه سبيه في مقاطعة الجزيرة البيشمركة القدامى وشعب جنوب كردستان بالتصدي لعمالة الحزب الديمقراطي الكردستاني باعتبارها تمثل أكبر خيانة للقضية الكردية وتخدم مصالح أعداء الكرد.

كما أوضحن أنَّ الحزب الديمقراطي الكردستاني ، ما هو إلا دمية بيد الفاشية التركية، لتنفيذ مخططاتها التوسعية في المنطقة، مشيرات إلى أن المحتل التركي يسعى إلى ضرب مشروع الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكدات أن التعاون بين الديمقراطي وبين دولة الاحتلال هدفه إبادة الشعب الكردي، والشعوب الآمنة.

و شددن إلى أهمية الصحوة واليقظة وتصعيد النضال في المرحلة الراهنة، والوقوف مع قوات الكريلا والحذر مما يخطط له المعتدون.

أهالي مخمور يدينون هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الكريلا

من جانبهم أدان أهالي مخيم مخمور هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد مقاتلي حرية كردستان، وأوضحوا خلال بيان أن عائلة بارزاني لا تريد وحدة الكرد ولا كردستان حرة، وهي لم تخن حزب العمال الكردستاني فقط، بل خانت كافة الأحزاب الكردية.

مشيرين إلى كيفية اتحاده مع الدولة العراقية وارتكابهم المجازر بحق الشعب في هولير.

الأهالي أكدوا أن “هدف الحزب الديمقراطي الكردستاني، هو تصفية جميع الحركات والأحزاب الكردية وهذه إحدى سياسات العدو المتمثل بالدولة التركية المحتلة”.

كما بيّنوا أن الديمقراطي الكردستاني ، أصبح أداةً لتنفيذ مساعي دولة الاحتلال في ضرب حركة حرية كردستان، ومنع نشر الفكر الحر الديمقراطي.

وتعهدوا بمواصلة النضال والمقاومة، والمحافظة على المكتسبات المتحققة وتحقيق النصر.

سياسون كرد: على الديمقراطي الكردستاني عدم السعي وراء المصالح الحزبية وحدها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى