أشار ساسة كرد في شمال وشرق سوريا إلى ضرورة الدفاع عن الوطن ومواجهة الهجمات التركية مهما حصل، ودعوا الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى عدم الانجرار وراء ألاعيب العدو، مطالبين القوى الكردية والكردستانية بتشكيل تحالف كردي مبني على حسّ وطني.
تحدث الساسة وأعضاء الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا لوكالة أنباء هاوار، عن هجوم مسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني على مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، وإصابة مقاتلين اثنين في آمدية بجنوب كردستان.
رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، أشار إلى أنه وبعد هزيمة جيش الاحتلال التركي أمام مقاتلي حرية كردستان في مناطق الدفاع المشروع، بدأ يحاول الخروج بمخططات أخرى ضدهم.
موضحاً أن محاصرة قوات الكريلا هي إحدى هذه المخططات، لذا على الحزب الديمقراطي الكردستاني عدم الانجرار وراء ألاعيب الاحتلال التركي، أو التورط فيها، والتصرف بوعي ويقظة، مشيراً إلى أن المصالح الحزبية ليست كل شيء، كون المسألة تتعلق بالهوية الكردية.
سياسون كرد: يجب تشكيل تحالف كردي مبني على الحسّ الوطني
بدوره, أكد سكرتير حزب روج الديمقراطي الكردي في سوريا، كوفان كنعو، أن الاقتتال الكردي – الكردي يسرّ أعداء الكرد الذين لطالما سعوا إلى تحريضهم على بعضهم البعض. مضيفاً أنهم يجعلون الكرد يحاربون وجودهم بهذا الشكل وعليهم أن يعرفوا جيداً أنه لا يمكن للعدو أن يصبح صديقاً يوماً.
داعياً جميع القوى الكردية والكردستانية إلى تشكيل تحالف كردي مبني على حسّ وطني.
من جهته, أوضح عضو الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، عباس مصطفى، أن هناك جوانب وأموراً عديدة تُوحّد الكرد، داعياً الكردستانيين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وحل الخلافات فيما بينهم.
عباس مصطفى أشار إلى أنهم يطالبون الأطراف السياسية بعدم العمل لصالح الأعداء الذين يحاولون خلق الفتن بين الكرد ليقتلوا بعضهم البعض.
وسلط عضو الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في ختام حديثه الضوء على دور دولة الاحتلال التركي في خلق الصراعات والفتن، وتدخلها في شؤون الكرد بمختلف الذرائع والحجج، فمهمتها هي تنفيذ الخطط لمنع المفاوضات، إذ لا يمكن أن تتعارض مصالح الكرد مع المفاوضات يوماً.
الديمقراطي الكردستاني يشارك بشكل مباشر بالحرب ضد الكريلا إلى جانب الاحتلال التركي
