تعبيرا عن رفضهم للاحتلال…إلصاق صور متزعمي المرتزقة على “مكبات القمامة” في الباب

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصورا يظهر إلصاق صور عدد من متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي على عدد من حاويات القامة في مدينة الباب المحتلة تعبيرا عن رفضهم للواقع المعيشي ، كما قام مرتزقة الاحتلال بفض تظاهرة بالقوة في مدينة إعزاز خرجت لذات الأسباب.

مع الأوضاع المعيشة في المناطق السورية المحتلة بعد إحكام دولة الاحتلال التركي قبضتها على جميع مفاصل الحياة في تلك المناطق عن طريق متزعمي مرتزقتها وخصوصا المفاصل الاقتصادية ، مع الانهيارات المتتالية لليرة التركية التي فرضها الاحتلال للتداول في تلك المناطق.

وتعبيراً عن غضبهم لما يشهده الشمال السوري المحتل من ٲوضاع معيشية صعبة، وانعدام الأمن والأمان، وانتشار عمليات السطو المسلح أو ما يعرف باللتشليح ، والفســـــاد، والمحسوبيات، والتبعية الكاملة للأوامر التي تصدر من استخبارات الاحتلال التركي في ٳدارة مدن الشمال السوري المحتل….ألصق مواطنون صور عدد من متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي ومن بينهم المرتزق عبد الرحمن مصطفى رئيس ما تُسمـى الحكومة السورية المؤقتة على عدد من حاويات القامة و المفارق العامة في مدينة الباب المحتلة بعد وضع اشارت “اكس ” عليها كما لقبوه بـ”رامي مخلوف” تعبيرا عن سطوته وسيطرته على الاقتصاد في الشمال المحتل.

مرتزقة الاحتلال يفضون تظاهرة بالقوة في مدينة الراعي المحتلة

وفي السياق فض مرتزقة الشرطة المدينة اليوم تظاهرة بالقوى من أمام ما يسمى القصر العدلي في مدينة الراعي المحتلة والتي خرجت ضد الفساد في السلك القضائي وسيطرة متزعمي المرتزقة وتبعية القضاء للاحتلال التركي.

كما اعتدى المرتزقة بالضرب على مجموعة من الأشخاص كانوا يصورون التظاهرة وقاموا بمصادرة أجهزة الجوال وتكسير الكاميرات التي كانوا يحملونها.

وبحسب مصادر محلية كانت مطالب المتظاهرين استقلالية القضاء بعيداً عن الأشخاص والمصالح وكف يد المنسق التركي في التدخل في أمور القضاء ومنع تدخل وسطوة متزعمي المرتزقة فيها التي أدت بمعظم الأحيان إلى فرار المجرمين من العدالة بعد ارتكابهم العديد من الجرائم البشعة خصوصا مع انتشار المخدرات وجرائم القتل والاغتصاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى