هنأت منظومة المجتمع الكردستاني كافة المسلمين بمناسبة عيد الفطر داعية جميع شعوب الشرق الأوسط ، والشعوب المسلمة إلى رفع أصواتهم وتوحيد صفوفهم ضدّ القوى الفاشية والطائفية التي تعمل على استغلال الأديان و التستر خلفها لإبادة الشعوب.
أصدرت لجنة المعتقدات والشعوب في منظومة المجتمع الكردستاني برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الفطر بينت من خلالها أنّ الشعوب تحتفل في المناطق التي تسود فيها الثقافة الإسلامية بعيدٍ جديد في ظل سياسات القهر والاستبداد والعنف التي تمارسها الحكومات والدول التي تسمي نفسها مسلمة وأكدت أن عيد هذا العام حلّ على الشعوب المسلمة التي تعيش في أجزاء كبيرة من العالم ، وخاصة في الشرق الأوسط وسط أزمات خطيرة وعليه فأنّها تسعى للخلاص من هذه البيئة نحو ثقافة الإسلام الأصيلة عبر التنظيم والعمل بوعي وذهنية ديمقراطية وشدّدت أنّ خط الإسلام الديمقراطي لا يقبل الأنظمة السياسية الحالية التي يعيش فيها المسلمون وأنّ الإسلام دين منفتح ولديه قيم ديمقراطية أكثر من الديكتاتوريين الطائفيين والقوميين والقتلة الذين يخفون بالإسلام قصورهم وسلطاتهم.
لجنة المعتقدات والشعوب: الشعب الكردي في طليعة الشعوب التي تتعرض لخطر الإبادة الجماعية
كما وأكّد البيان أنّ الشعب الكردي في طليعة الشعوب التي تتعرض لخطر الإبادة الجماعية في كردستان وجميع الأماكن التي يعيش فيها وشدّد على إن إنكار وجود الشعب الكردي من قبل القوى والأنظمة الدولية هو أساس سياسات الإبادة الجماعية لفاشية أردوغان وبخجلي وأضاف أنّ الشعب الكردي يسعى للتعايش مع شعوب الشرق الأوسط على مبدأ أخوة الشعوب التي تعايشت سوية لعدة قرون ولهذا فإنّ النضال على خط الإسلام الديمقراطي ضروري ضدّ دين الاستبداد الفاشي.
وتابع البيان: أنّ الكرد الوطنيون كانوا يمضون أيام صيامهم في ساحات المقاومة في مسعى منهم للحفاظ على بقاء القيم الإنسانية حية وشدد على أنّ حركة التحرر الكردستانية ملتزمة بوعدها في مواصلة النضال إلى أن تنتصر القضية العادلة للشعب الكردي.
لجنة المعتقدات والشعوب: أعظم الشرور التي يمكن أن تحلّ على الإسلام هو الصمت على تحويل قيمه السامية إلى القسوة والظلم والإنكار
وأكّد البيان أنّ أعظم الشرور التي يمكن أن تحلّ على الإسلام ، والذي أساسه ثورة مساواة وحرية وعدالة هو الصمت على تحويل تلك القيم السامية إلى القسوة والظلم والإنكار والعبودية
وفي ختام بيانها دعت لجنة المعتقدات والشعوب في منظومة المجتمع الكردستاني بهذه المناسبة شعوب الشرق الأوسط والشعوب المسلمة إلى رفع أصواتها والقتال معاً ضدّ عدو الإنسانية والقوى الفاشية والطائفية .
