نشطاء: الوحدة الوطنية في غاية الأهمية لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الكرد

دعا نشطاء قضاء دربندخان الكرد إلى بناء الوحدة الوطنية ضد المحتلين ووضع حد لمعاهدة لوزان، كما أكدوا أنه إذا كانت هناك اتفاقيات خطيرة مثل اتفاقية لوزان، فإن الكرد بحاجة إلى العمل والنضال من أجل كردستان حرة.

مرت مئة عام على معاهدة لوزان والتي تم بموجبها تقسيم كردستان بين دول تركيا والعراق وسوريا وإيران حيث يصادف هذا العام الذكرى السنوية المئة للإتفاقية ويتزامن ذلك مع استمرار الدولة التركية المحتلة بهجماتها على جنوب كردستان وشمال وشرق سوريا.

وحول قرب انتهاء اتفاقية لوزان وخطر تشكيل إتفاقيات أخرى على مكتسبات الشعب الكردي، تحدث نشطاء المجتمع المدني في قضاء دربندخان التابعة للسليمانية لـروج نيوز.

وقال الناشط في المجتمع المدني زردشت دربني أنه: “بقدر ما تعمل الأحزاب السياسية لمصالحها الخاصة، فإنها لا تعمل من أجل المصالح الوطنية”.

وتابع زردشت: إن “الأحزاب السياسية لا تدرك مستوى التهديدات التي شكلتها اتفاقية لوزان على الشعب الكردي ولم تتمكن حتى الآن من منع الاحتلال”، داعياً الأحزاب السياسية لتنحية مصالحها جانباً وبناء الوحدة الوطنية لإنهاء الإتفاقية.

وأضاف زردشت: “بدلاً من مطالبنا بالماء والكهرباء في الشوارع، كان الأجدر بنا أن نطالب بحماية حدودنا لأن الحرية أهم من الخبز والماء”.

واختتم زردشت حديثه قائلاً: “يقتل عملاء الإستخبارات التركية الوطنيين في مدننا وهذه مشكلة كبيرة، كما أنه ليس لحكومة الإقليم أي موقف ضد الدولة التركية المحتلة، وحتى الآن لم تحاول هذه الحكومة للحصول ولو على جزء ضئيل من حقوق الكرد”.

في الصدد ذاته؛ أعرب الناشط آزاد مجيد عن رأيه حول نفس الموضوع, حيث أكد على أن هناك خطورة لإبرام إتفاقيات جديدة ضد الكرد.

وأضاف: “يمكن تمديد معاهدة لوزان أو توقيع معاهدات جديدة مثل لوزان بحق الكرد، لذا على الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان الأربعة أن يكون ذو خطاب موحد، وأن يتكاتفوا ويتحدوا من أجل كردستان حرة ولكي لا تقتسم كردستان مرة أخرى، على الكرد أن يتحدوا ضد الإتفاقيات والمؤامرات الجديدة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى