نشطاء حلبجة: الفاشية التركية تسعى لتطبيق ما يسمى الميثاق الملي بمساعدة أعداء الكرد في المنطقة

تزداد الضغوط التي تمارسها سلطات جنوب كردستان على الشعب الكردي من حيث التعاون مع الاحتلال التركي لشن هجمات على المنطقة وعدم الاستجابة لمطالبه ولاسيما المعلمون المحتجون منذ أكثر من خمسة أشهر.

في إطار استمرار هجمات الاحتلال التركي على الجبال والمناطق السكنية بإقليم جنوب كردستان بالقذائف والمواد الكيميائية، أدان معلمون وناشطون في حلبجة الاحتلال التركي والجهات المساعدة له على تنفيذ تلك الاستهدافات.

حيث نوهوا بأن عقلية الفاشية التركية المتمثلة بعقلية القومية تقوم على مبدأ علم واحد لغة واحدة وأمة واحدة وثقافة واحدة، لذا تسعى لإذابة جميع ثقافات الشعوب الأخرى في الأراضي التي تسيطر عليها، واحتلال المزيد من الأراضي حولها في سعي منها لتطبيق ما يسمى الميثاق الملي.

نشطاء حلبجة: حزب العمال الكردستاني هو الذي يحمي الشعب الكردي في الجبال والمدن

و أشاروا إلى عدم رغبة الاحتلال التركي لأي وجود للشعب الكردي، مؤكدين أن ذريعة هجوم الفاشية التركية على وجود حزب العمال الكردستاني غير صحيحة، كونه يقف ضد هذا الاحتلال وهذه الهجمات بجانب الشعب الكردي، فيقاتلون في الجبال ويناضلون في السجون وينظمون الشعب في المدن.

أحزاب سياسية في سوران تصدر بيانا حول ممارسات وسلوك الحزب الحاكم

في الأثناء، وبعد عقد عدة اجتماعات للأحزاب السياسية الثمانية في إدارة سوران حول رفع الظلم والسلوك السيئ للحزب الديمقراطي الحاكم في الإقليم، عقد يوم الاثنين مؤتمر صحفي أعلن فيه عن إحدى عشرة نقطة تم فيها الكشف عن آراء جميع الأطراف.

وأصدرت ثمانية أحزاب سياسية كردستانية في إدارة سوران بياناً حول عدة قضايا إدارية وسياسية وخدمية في إقليم كردستان، وذلك بهدف رفع الظلم والسلوك السيئ للحزب الحاكم تجاه أعضاء وأنصار وأبناء المنطقة من حيث العمل وفرص العمل والتنظيم الإداري في المنطقة.

معلمو قضاء كويا: السلطة تريد أن يكون المواطن أمياً كي يسهل عليها استخدامه

وفي سياق احتجاجات المعلمين على ممارسات سلطات الحزب الديمقراطي في جنوب كردستان منذ أكثر من خمسة أشهر، أوضح معلمو قضاء كويا أن السلطات تشن حربا نفسية ضد المعلمين، وتحاول أن يكون المواطن أميا لكي يسهل استخدامه، وبأنها وعن طريق رفع درجات وظيفة ورتب القوات الأمنية تحاول أن تحكم البلد بقوة السلاح.

مطالبين بمراجعة السلطات في المنطقة نفسها والاستجابة لمطالب المعلمين المحتجين.

وأكدوا بأن حكومة تصريف أعمال إقليم جنوب كردستان التي يديرها مسرور برزاني تدمر هيبة المعلمين والشريحة المثقفة بهذه الطريقة، مشيرين إلى أنهم يدرسون ويعلمون الأجيال دروس الصمود والكفاح ضد سلطة الاستبداد والفساد أين ما كانوا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى