أكّد نشطاء من مدينة هولير في جنوب كردستان أن حزب العمال الكردستاني قوة كردية وطنية، تعمل من أجل إحقاق حقوق الشعب الكردي، ولذلك يجب إخراجه من اللائحة السوداء.
يستمر التفاعل على كافة المستويات مع حملة جمع أربعة مليون توقيع في جميع أنحاء الدول الأوروبية والعالم التي أعلنت عنها مبادرة العدالة الدولية للكرد، في الثالث عشر من كانون الأول عام ألفين وواحد وعشرين، لإزالة حزب العمال الكردستاني من اللائحة السوداء.
هذه الحملة التي أطلقتها ألف شخصية من المثقفين والأكاديميين والسياسيين والعلماء والفنانين والنشطاء الاجتماعيين على مستوى العالم، لا تزال مستمرة حتى الآن، وأعلن المثقفون والشخصيات البارزة والبيشمركة القدامى والسياسيين في جنوب كردستان في التاسع والعشرين من كانون الثاني من العام الجاري، انضمامهم للحملة.
وهذه الحملة لا تزال مستمرة في جنوب كردستان ويزداد دعمها يوماً بعد يوم، وفي هذا السياق قال الناشط السياسي، زهير رسول، من مدينة هولير أنه يجب دعم حملة إخراج حزب العمال الكردستاني من اللائحة السوداء، مؤكداً أن ذلك يضمن إحلال السلام في كردستان وتركيا، لافتاً إلى أنه يجب أن تكون الدولة التركية متعاونة لتحقيق السلام والاستقرار، وقال: “حزب العمال الكردستاني قوة وطنية للشعب الكردي ويطالب بحقوق الشعب الكردي المشروعة”.
ومن جانبه أعرب الناشط فاتح مصطفى من هولير عن دعمه للحملة، قائلاً: “يجب تقديم الدعم لهذه الحملة في أجزاء كردستان الأربعة، لأنّ العمال الكردستاني قوة كردية تعمل من أجل حقوق الشعب الكردي”، مؤكداً أن إخراج الحزب من اللائحة السوداء يضمن السلام والأمن في المنطقة.
هذا وكانت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، قد أعلنت عبر مؤتمر صحفي في الثاني عشر من كانون الثاني المنصرم، انضمامها إلى الحملة التي تقودها مبادرة العدالة الدولية للكرد، حيث انطلقت الحملة في جميع مناطق شمال وشرق سوريا بهدف جمع مليون توقيع واُختتمت في الواحد والعشرين من أيار المنصرم عبر مؤتمرٍ صحفي موسّع أعلن فيه عن جمع مليونين وأربعمائة وستة وسبعين ألف ومائة وثلاثة وسبعين توقيع.
