يمثل رحيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحديًا بالنسبة إلى النظام التركي الذي ينتظر بتوجس ملامح السياسة الخارجية للحكومة الألمانية الجديدة مع تولي أولاف شولتس منصب المستشار.
فيما يؤكد مراقبون أن الحكومة الجديدة ستكون أكثر صرامة مع أنقرة خلافًا لسياسات سابقتها التي توصف باللينة والهادئة في عدد من الملفات الخلافية.
ومع وزارة خارجية تقودها زعيمة حزب الخضر أنالينا بيربوك، قد تضطر تركيا إلى التكيف مع نهج أكثر صرامة للحكومة الألمانية الجديدة. فانتقاد الرئيس التركي أردوغان، على سبيل المثال في قضايا حقوق الإنسان، أمر كثير الحدوث بين ساسة حزب الخضر الألماني.
ويؤكد مراقبون أن وجود حزب الخضر في الائتلاف الحاكم الألماني سيمثل صداعًا مزمنًا لتركيا في العديد من الملفات التي استطاعت سابقًا تلافي عقوبات أوروبية بسببها.
