نقابة الصحفيين السويديين ترفض مساومات دولة الاحتلال التركي مقابل عضوية الناتو

دعت رئيس جمعية الصحفيين السويديين السلطات في السويد، إلى اتخاذ تدابير لحماية الصحفيين الأتراك المقيمين في السويد، كما دعت إلى عدم السماح باستخدام تركيا محاولة انضمام السويد إلى الناتو كورقة مساومة من أجل تسليم الصحفيين الأتراك المعارضين.

هددت دولة الاحتلال التركي العضو في الناتو بعرقلة محاولات السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف، ما لم يتم تسليم عشرات الأشخاص الذين تتهمهم أنقرة بـ “الإرهاب”، بمن فيهم بعض الصحفيين الأتراك المنفيين الذين يعيشون في السويد.

وفي هذا السياق سلطت صحيفة Expressen الضوء في تقرير على الصحفيين الأتراك في السويد،وأشارت إنّهم مستهدفون من قبل أردوغان، حيث يستغل طلب استوكهولم المعلق للانضمام إلى حلف الناتو.

وأوضح التقرير أنّ الصحفيين الأتراك الذين يعيشون في السويد معرضون دائمًا للخطر، ونوهت إلى إزدياد هذا الخطر مع نية السويد الإنضمام إلى الحلف مبينة أنّ عدة صحفيين تمكنوا من الهرب من قمع سلطات أردوغان، لكن تقاريرهم ومنشوراتهم على منصات التواصل الاجتماعي تغضب الحكومة وداعميها حيث أنّهم يكشفون عن الفساد غير العادي الموجود في دوائر الحكم، كما يكشفون عن علاقات أردوغان وحكومته مع الجماعات الإجرامية والمنظمات الراديكالية وفسادهم.

وأضاف التقرير أنّ السويد يجب أن تتوقف عن التظاهر بأنّ المطالب التي تطرحها تركيا في مفاوضات الناتو تستند إلى أسس ديمقراطية بل يجب على السلطات السويدية حماية الصحفيين الذين تتم ملاحقتهم من قبل أردوغان في السويد، كما يجب أن تعمل الحكومة في المحادثات مع تركيا على حماية حقوق الإنسان بطريقة تليق بديمقراطية السويد.

يشار إلى أنّ الصحفيين الأتراك في المنفى بالسويد، وخاصة أولئك المدرجين على قائمة المعارضين السياسيين الذين تطالب تركيا بتسليمهم، تعرضوا مؤخرًا إلى استهداف من الصحف الموالية لها حيث نشرت عناوين منازلهم ونشرت صوراً تم التقاطها سراً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى