نموذج “الحزام والطريق” الصيني يدق أبواب المنطقة

وسط تحديات وجودية، أفرزتها أزمتا فيروس كورونا وحرب أوكرانيا، متوقع أن تعيد تشكيل النظام العالمي، تسرَّع الصين خطواتها لإنجاز مشروعها الطموح الخاص بمبادرة “الحزام والطريق” بتعاون غير مسبوق مع الشرق الأوسط.

ووفق مختصين في الشان الصيني فإن المبادرة تقدم نموذج العولمة الخاص بالصين لخدمة اقتصادها، وتمثل فائدة كبيرة للشرق الأوسط أمام التحديات المتكاثرة محليا وعالميا.

وسلَّطت زيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إلى السعودية التي بدأها، الأربعاء، الضوء بشكل ساطع على مبادرة “الحزام والطريق”، التي تدور حولها عدة مشروعات يحملها في حقيبته.

ووقَّعت بكين حتى مطلع ايلول الجاري، اتفاقيات تعاون مع 21 دولة عربية ضمن المبادرة.

وبحسب متحدثة الخارجية ماو نينغ، فإن بلادها نفذت مع تلك الدول أكثر من 200 مشروع في البنية التحتية والطاقة وغيرها، يستفيد منها مليارا شخص من الجانبين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى