نواب أردنيون:مبادرة “خطوة مقابل خطوة “مع حكومة دمشق نتيجتها صفر

أبدى نواب أردنيون امتعاضهم من عدم التزام حكومة دمشق بمادئ مبادرة “خطوة مقابل خطوة”، مؤكدين أنّ نتيجتها “صفر”، خاصة بما يتعلق بالالتزامات على الحدود السورية- الأردنية واستمرار تهريب المخدرات إلى بلادهم عبر مجموعات وصفت بالمنظمة.

رأى عضو مجلس النواب الأردني، عمر عياصرة، أنّ محاولة بلاده الذهاب بمبادرة “خطوة مقابل خطوة”، وأن تكون ضمن المنظومة التي أعادت دمشق إلى الجامعة العربية، كانت نتيجتها “صفر”، خاصة ما يتعلق بالالتزامات على الحدود السورية- الأردنية.

ورجح عياصرة، أن تبقى القناة الدبلوماسية بين دمشق وعمان مفتوحة، رغم أنّها “ستعاني بروداً، بسبب وجود يأس أردني”، مشيراً إلى رأيين في الأردن، مفادهما: “إما دمشق عاجزة عن السيطرة على الحدود الجنوبية، وإما غير راغبة”.

وأضاف: “نحن ندرك أنّ إيران لاعب رئيسي في المشهد السوري ومجموعاتها موجودة على حدودنا الشمالية، وندرك أيضاً أنّ المخدرات إحدى الروافع لتلك المجموعات وأنّها برعاية رسمية. لكن.. لن نذهب مركزياً للحديث مباشرة مع إيران أو الاشتباك المباشر معها”، وفق موقع “الحرة”.

وكان وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي قد حذر خلال لقاء جمعه مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الأربعاء الماضي، في جنيف من “استمرار محاولات تهريب المخدرات والسلاح من سوريا إلى الأردن”.

وأكد في الثالث من من تموز ، خلال لقاء مع بشار الأسد على ضرورة التعاون لمواجهة تهريب المخدرات عند الحدود.

وقال الجيش الأردني الثلاثاء، إنّ الاشتباكات مع المجموعات المسلحة على الحدود مع سوريا انتهت بعدما استمرت أربع عشرة ساعة، وأسفرت عن سقوط وإصابة عدد من المهربين واعتقال تسعة منهم.

ويقول الأردن إن عمليات التهريب هذه باتت “منظمة” وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفعهم لاستخدام سلاح الجو غير مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى