كشف موقع نورديك مونيتور السويدي من أن المحادثات الأخيرة بين دولة الاحتلال التركي والإمارات، أفضت إلى إطلاق سراح شخص تركي من ولاية مرسين ينتمي إلى تنظيم القاعدة كان محكوماً بالسجن مدى الحياة في الإمارات.
تعتبر دولة الاحتلال التركي من أكبر داعمي المجموعات المرتزقة والمصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، فهي من أكبر داعمي مرتزقة داعش، إلى جانب مرتزقة هيئة تحرير الشام المعروفة سابقاً باسم جبهة النصرة، حيث تنشط هذه المجموعات المرتزقة في المناطق التي تحتلها تركيا من سوريا.
وقتل متزعما مرتزقة داعش أبو بكر البغداديوأبو إبراهيم الهاشمي القرشي في المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، حيث تعتبر المناطق المحتلة ملاذاً آمناً للمرتزقة.
نورديك مونيتور السويدي: التركي أوزتورك أنشأ وأدار شبكة جهادية في تركيا وسوريا
وفي هذا السياق، أشار موقع نورديك مونيتور السويدي، إلى أن المرتزق المدعو محمد علي أوزتورك، أنشأ وأدار شبكة جهادية في عام ألفين واثنا عشر في تركيا وسوريا وتابع مشاريع في العراق والدول الإفريقية مثل ملاوي ومدغشقر. وكان أحد الأصول العديدة التي استخدمتها الاستخبارات التركية في تسليح وتدريب الجماعات التركمانية المرتزقة في سوريا.
اعتقال المرتزق التركي في دبي والحكم عليه بالسجن مدى الحياة
واحتجز المرتزق أوزتورك في دبي في العشرين من شباط عام ألفين وثمانية عشر، ووجهت إليه تهم تتراوح بين الانتماء إلى مرتزقة جبهة النصرة وأحرار الشام إلى تقديم الأموال والدعم اللوجستي لهذه المجموعات المرتزقة، وأدين بالسجن المؤبد.
وتابعت سفارة الاحتلال التركي في الإمارات عن كثب قضية المرتزق وأرسلت ضابطاً قنصليا لمراقبة الجلسات. وفشلت جهود الضغط التي بذلتها لتأمين الإفراج عن أوزتورك.
نورديك مونيتور السويدي: الإفراج عن أوزتورك بعد 4 أيام من زيارة بن زايد
وبعد تطبيع العلاقات بين الإمارات ودولة الاحتلال التركي، وتوقيع العديد من الاتفاقات بين الطرفين، تم إطلاق سراح المرتزق أوزتورك من السجن وإعادته إلى تركيا في التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام ألفين وواحد وعشرين بعد خمسة أيام من قيام ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بزيارة رسمية إلى تركيا، بحسب الموقع.
نورديك مونيتور السويدي: أوزتورك نقل الأموال والإمدادات إلى الجهاديين في سوريا
وأشار الموقع، أن المرتزق أوزتورك نقل الأموال والإمدادات إلى الجهاديين في سوريا باستخدام جمعيته التي عملت بشكل وثيق مع مخابرات الاحتلال التركي، كما ساعد في تجنيد العديد من الجهاديين الأتراك للقتال في سوريا وألقى خطابات امتدح فيها الجهاد السوري في العديد من التجمعات بتركيا. وتم تصوير العديد من زملاءه وهم يرتدون زيّ الجيش وبنادق كلاشينكوف.
كما تعاون مع مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية المعروفة اختصاراً بـ IHH والتي ساعدت على تهريب نساء أسر مرتزقة داعش من مخيم الهول بحسب ما كشفت عنه هاربتان من المخيم تم اعتقالهما أثناء محاولتهما الوصول إلى المناطق السورية التي تحتلها تركيا. حيث تعرف هذه المنظمة بارتباطها بالقاعدة وتعاونها مع استخبارات الاحتلال التركي.
