نورديك مونيتور تكشف معلومات جديدة عن التورط التركي في ليبيا

كشف تقرير نشره موقع نورديك مونيتور السويدي، أن حكومة اردوغان، عمدت لحماية شركات البلاد المتورطة في تهريب الأسلحة إلى ليبيا و رفضت تقديم معلومات تفصيلية للجنة خبراء من الأمم المتحدة

أوضح تقرير نشره موقع نورديك مونيتور السويدي أن الحكومة التركية رفضت في عديد المرات الرد على استفسارات وجهتها لجنة خبراء من الأمم المتحدة، كانت تجري تحقيقات حول الدول التي تنتهك القوانين الدولية الخاصة بليبيا وخصوصا فيما يتعلق بتهريب الأسلحة.

ووفقا لوثيقة صادرة عن مجلس الأمن، في الثالث من يناير الماضي، فإن حكومة اردوغان رفضت تقديم معلومات تفصيلية بشأن عدد كبير من الأسئلة.

حيث طرح خبراء الأمم المتحدة على مسؤولين أتراك عدداً من الأسئلة بشأن المتفجرات والصواعق التي وُجدت في يناير ألفين وثمانية عشر، على متن سفينة “أندروميدا”.

وأفادت تقارير إعلامية أن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء مصراتة الليبي، قبل أن توقفها السلطات اليونانية، مضيفة أن شركة Orica-Nitro التي تتخذ من تركيا مقرا لها، وتعد منتجة وموزعة للمتفجرات ، تعاقدت بدورها مع شركة تركية ثانية من أجل شحن تلك الأسلحة إلى ليبيا

وقامت شركة الشحن بتحميل تسع وعشرين حاوية من المتفجرات على متن السفينة في التاسع عشر نوفمبر ألفين وثمانية عشر، وذلك من ميناء مرسين التركي أما الحادثة الثانية التي حقق فيها خبراء الأمم المتحدة ، فتتعلق بنقل الأسلحة من مصراتة إلى بنغازي

وتمت العملية في الأول من مايو ألفين وسبعة عشر، حين جرى إيقاف سفينة محملة بأسلحة وذخائر ، تبين لاحقا أنها مصنوعة في تركيا، حيث وُجد على الصناديق علامة تجارية لشركة تركية، يقع مقرها في العاصمة أنقرة

وبيّنت وثيقة الأمم المتحدة أن الرد التركي على كل الأسئلة كان في معظمه يحمل طابع “النفي والإنكار وتقديم أجوبة بعيدة عن سياق الأسئلة” وأن “تهريب الأسلحة يزيد من حالة انعدام الأمن ويشكل تهديدا مستمرا على السلم في ليبيا والدول المجاورة”

وأوضحت الوثيقة أنه جرى التحقيق مع تركيا أيضا في قضايا تتعلق بتهريب النفط، ، حيث أوقف خفر السواحل الليبي “في السادس أكتوبر ألفين وسبعة عشر سفينة لتورطها في تهريب الوقود

وكذلك تورطت شركة تركية أخرى في تهريب النفط، بعدما اعترض خفر السواحل الليبي سفينة تركية في التاسع والعشرين أغسطس ألفين وسبعة عشر محملة بـألف طن من الديزل”
وبذا يتأكد يوما بعد يوم التورط التركي في الأزمة الليبية وتهربها من المساءلة الدولية وتسخيرها لميليشيات طرابلس لأجندتها الخاصة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى