نيوزويك يدعو الكونغرس للتصعيد ضد أردوغان لسلوكه في سوريا واستبداده الداخلي

دعت مجلة نيوزويك الأمريكية الكونغرس الأمريكي للتصعيد ضد أردوغان إذا لم يقم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بذلك، وأوضحت المجلة أنه لم يتبقى لدى أردوغان سوى عدد قليل من الأصدقاء في الولايات المتحدة، بسبب سلوك الأخير في شمال سوريا، وعلاقاته مع روسيا.
نشرت مجلة نيوزويك الأمريكية مقالاً دعت فيه الكونغرس الأمريكي، إلى التصعيد ضد أردوغان إذا لم يفعل الرئيس، دونالد ترامب.
ولفتت المجلة في مقالها إلى القضايا الخلافية الكبيرة بين واشنطن وأنقرة، بما في ذلك الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا وقرار أنقرة الحصول على أنظمة إس أربعمئة الروسية.
وأشارت المجلة نقلاً عن محللين إلى أن الغضب من الزيارة تضخم إلى أبعد من النقاد التقليديين ليشمل الحلفاء الرئيسيين لترامب، مثل السيناتور ليندسي غراهام، وكذلك المؤيدين لفترة طويلة لتركيا، مثل النائب ستيف كوهين.
وكشفت المجلة أن غراهام التقى بأردوغان أمس الأربعاء في البيت الأبيض مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الآخرين.
وقال في بداية الاجتماع “الغرض من هذا الاجتماع هو إعطاء درس عن التربية الوطنية لأصدقائنا في تركيا”.
وأضاف غراهام “المشرعون محقون في معارضة هجوم أردوغان في سوريا ودوره تجاه روسيا. لكنهم يجب أن يتحدثوا أيضاً عن تراجع الديمقراطية في تركيا”.
ولكن الملاحظات الأولية للنواب في الاجتماع الذي شارك فيه البيت الأبيض تظهر أنهم ركزوا على الوضع في سوريا، وشراء تركيا صواريخ إس أربعمئة، بدلاً من التراجع في الديمقراطية التركية وسجل أنقرة السيء في مجال حقوق الإنسان.
وتابعت المجلة على لسان المحللين “ككل الزعماء المستبدين الذين يزورون البيت الأبيض، يسعى أردوغان إلى استبعاد سياساته المحلية القمعية من المناقشات الثنائية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى