قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها ان اردوغان عمل خلال عقدين من استلامه السلطه على اعادة صياغة الديمقراطية لتناسب حكمه الشخصي واتجه لتقوية السلطة المركزية بشكل جذري إلى جانب تقليص الحريات السياسية.
تتوالى تحذيرات معاهد المراقبة الدولية للديمقراطية ووسائل الاعلام العالمية من خطر بقاء اردوغان في السلطة لما له من تأثير على حرية التعبير في الداخل التركي وقمعه لأي حراك سياسي قد تشهده البلاد في هذا الشأن ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الديمقراطية تتعرض للتهديد في معظم أنحاء العالم، بناء على بيانات من معهد مراقبة دولي مقره في السويد يرصد أحداثاً تؤشر على ذلك أن المزيد من الديمقراطيات آخذة في الانحدار، وتصل إلى الاستبداد، أكثر من أي وقت مضى في القرن الماضي
وتظهر البيانات أن هذا الاتجاه، المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان، يبدو أنه يتسارع، ويؤثر على الديمقراطيات الراسخة والهشة على حد سواء في جميع أنحاء العالم”.
ويرصد التقرير بعض الأحداث والتطورات التي حصلت في عدة دول حول العالم، وتبين كيفية “انحدار الديمقراطية”، منها دولة الاحتلال التركي وعدد من الدول في أفريقيا وامريكا الجنوبية وأسيا.
ويلفت التقرير إلى أن تركيا وخلال نحو 20 عاماً في السلطة أعاد رجب طيب أردوغان صياغة الديمقراطية التركية لتناسب “حكمه الشخصي”.
نيويورك تايمز: اردوغان قلص الحريات السياسية وقام بتقوية السلطة المركزية
ونوهت الصحيفة الى ان اردوغان قلص الحريات السياسية وقام بتقوية السلطة المركزية بشكل جذري لدرجة أنه بات ينظر إليه على نطاق واسع على أنه ديكتاتور.
نيويورك تايمز: أردوغان عزز سلطته عبر اعتقال 100 الف شخص وفصل 150 الف أخرين منذ عام 2016
وأفادت نيويورك تايمز انه بعد أحداث عام 2016، اعتقلت القوات الأمنية الموالية للفاشي اردوغان 100 ألف شخص وطردت 150 ألف موظف حكومي من وظائفهم، الأمر الذي ساهم بتعزيز سلطته.
