نيويورك تايمز: أنصار ترامب تلقوا أموالًا قبل الاقتحام

كشف تقرير لصحيفة أميركية أن أنصار الرئيس، دونالد ترامب، تلقوا أموالًا قبل اقتحام مبنى الكابيتول, فيما قال الادعاء الاتحادي الأميركي إنّ مثيري الشغب كانوا يعتزمون أسر واغتيال مسؤولين منتخبين.

كشف تقرير لصحيفة أميركية أن أنصار الرئيس، دونالد ترامب، تلقوا أموالًا قبل اقتحام مبنى الكابيتول, وأكد مصدر مطلع أن السلطات الفيدرالية الأميركية تجري تحقيقًا في تلقي نشطاء يمينيين متطرفين تحويلات مالية بالعملة الرقمية “بيتكوين”، قبل الهجوم على المبنى.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أجزاءً من تحقيق نشرته شركة بيانات العملة المشفرة “شيناليسيز”، أمس الخميس، ويفيد بقيام شخص مقيم في فرنسا بإرسال عملات “بيتكوين” بقيمة نحو خمسمئة ألف دولار إلى عدة نشطاء يمينيين متطرفين في أوائل كانون الأول الماضي.

ووفقًا لتحقيق الشركة فقد ذهب نصف هذه الأموال إلى محفظة بيتكوين، فيما ذهبت بقية الأموال إلى شبكة التواصل الاجتماعي اليمينية، وموقع النازيين الجدد.

وكان الرئيس ترامب، قد دعا في السادس من كانون الثاني الجاري، أنصاره إلى التظاهر أمام مبنى الكونغرس، خلال جلسة للمصادقة رسميًّا على فوز غريمه جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية.

الادعاء الأميركي: هدف المقتحمين أسر واغتيال مسؤولين منتخبين

في الأثناء قال الادعاء الاتحادي الأميركي في مذكرة مقدمة إلى المحكمة إنّ “مثيري الشغب المناصرين للرئيس دونالد ترامب كانوا يعتزمون أسر واغتيال مسؤولين منتخبين”

مقتحمو الكونغرس تلقوا تدريبات عسكرية عالية

إلى ذلك كشف تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، هوية مرتكبي أعمال الشغب قرب الكابيتول، حيث أن كثيرا ممن قادوا عملية الاقتحام إما تلقوا تدريبات عسكرية عالية خلال خدمتهم بالجيش أو على يد جنود سابقين.

وجاء في التقرير أن خبراء في التطرف المحلي حذروا لسنوات من الجهود التي يبذلها المتطرفون اليمينيون والجماعات المتعصبة للبيض، من أجل دفع الناس للتطرف وتجنيدهم من خلال التدريب العسكري.

هذا ولا تزال جوانب واقعة اقتحام الكابيتول مجهولة، إلا أن تقريرا لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية، وضع بعض التوقعات القانونية بخصوص مصير المقتحمين, مشيرا إلى أنهم قد يواجهون تهما متعلقة بجرائم الاعتداء على ضباط إنفاذ القانون، وجرائم الأسلحة النارية، والكسر والدخول والتعدي على ممتلكات الغير, كما يمكن توجيه تهمة “الإيذاء المتعمد للممتلكات الفيدرالية” إليهم, وقد يعاقب المتهم بجريمة التحريض بالسجن لمدة أقصاها عشرون سنة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى