ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ستة من مسؤولي الأمن القومي الأمريكي صُدِموا بعد اطلاعهم على حجم القوة التي يخطط البنتاغون لإرسالها إلى الخليج، لأنه يوازي حجم القوات التي حاربت النظام في العراق
تعمل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على إرسال قوة عسكرية كبيرة إلى الخليج العربي؛ من أجل حماية مصالح أمريكا وحلفائها من أي تهديد إيراني لها، بعد تصريحات الحرس الثوري الإيراني الأخيرة ضد واشنطن، وفي السياق ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ستة من مسؤولي الأمن القومي الأمريكي صُدِموا بعد اطلاعهم على حجم القوة التي يخطط البنتاغون لإرسالها إلى الخليج، لأنه يوازي حجم القوات التي حاربت النظام العراقي في العراق.
وقالت الصحيفة: “إن نشر مثل هذه القوات الجوية والبرية والبحرية القوية من شأنه أن يعطي طهران المزيد من الأهداف للضرب، وربما أكثر من سبب للقيام بذلك، ما يهدد بتورط الولايات المتحدة في صراع طويل.
لكنها نقلت عن اثنين من مسؤولي الأمن القومي الأمريكي قولهما: “إن إعلان ترامب في ديسمبر الماضي عن سحب قوات بلاده من سوريا، والوجود البحري المتناقص في المنطقة، ربما يكون قد شجع بعض القادة في طهران، وأقنع فيلق الحرس الثوري بأنه ليس لدى الولايات المتحدة الشهية الكافية لمحاربتهم.
وفي اجتماع لكبار مساعدي الرئيس ترامب لشؤون الأمن القومي يوم الخميس الماضي، قدم وزير الدفاع بالوكالة “باتريك شاناهان” خطة عسكرية محدثة تنص على إرسال ما يصل إلى مئة وعشرين ألف جندي إلى الشرق الأوسط في حال قيام إيران بمهاجمة القوات الأمريكية، أوتسريع العمل في مجال الأسلحة النووية.
وأكدت الصحيفة أن هناك انقسامات حادة في الإدارة الأمريكية حول كيفية الرد على إيران في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن سياستها النووية ونواياها في الشرق الأوسط.
يذكر أن الرئيس الأمريكي قال يوم الأثنين رداً على سؤال عما إذا كان يسعى لتغيير النظام في إيران؟ “سنرى ما سيحدث معها. إذا فعلوا أي شيء، فسيكون ذلك خطأً سيئًا للغاية”.
