تحت عنوان “إغراق كنز تاريخي من أجل الرفاهية” انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية في تقرير لها السلطات التركية لبنائها سد إليسو الذي غمر مناطق واسعة في البلاد, معتبرةً أن سكان قرية حسن كيف الأثرية المغمورة أصبحوا ضحايا لأطماع أردوغان.
سلّطت الأفعال التركية الأخيرة المتمثلة بقطع مياه الفرات في سوريا ودجلة في العراق ، الضوء على تصرفات أخرى لأنقرة دون مراعاة النتائج.
حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً عن “سد إليسو” الذي بنته أنقرة على نهر دجلة والذي يغمر مناطق واسعة في البلاد عند اكتمال بحيرته، كما تعتبر قرية “حسن كيف” التاريخية، من أهم المناطق التي غمرها السد.
نيويورك تايمز: إغراق كنز تاريخي من أجل الرفاهية
وتحت عنوان “إغراق كنز تاريخي من أجل الرفاهية”، ذكرت الصحيفة في تقريرها أمس أن الوادي بات مغمورا بالمياه وتم تهجير نحو سبعين ألف شخص، مفيدة أن سكان قرية حسن كيف أصبحوا ضحايا لأطماع أردوغان ,
وأضافت الصحيفة أن العديد من علماء البيئة والآثار أبدوا غضبهم الشديد بسبب تدمير السلطات للوادي، مفيدة أن جهود المعترضين على المشروع لإنقاذ القرية انهارت أمام استبداد أردوغان المتزايد.
“نيويورك تايمز تتضامن مع قرية “حسن كيف” بعبارة “قلوبنا تحترق
وفي تغريدة نشرتها خلال تويتر عبّرت الصحيفة عن تضامنها مع القرية واستخدمت عبارة “قلوبنا تحترق”.
كما تضمن تقرير الصحيفة صورا مؤثرة للقرية، حيث أفادت نيويورك تايمز أن القرية كانت منطقة أثرية يعود تاريخها إلى العصر الحجري الحديث، مشددة على أن آلاف الأسر كانت تعيش في القرية إلى أن غمرها أردوغان بالمياه.
