أعلن رئيس الحكومة العراقية الأسبق ورئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، رفضه للتفاهم الأخير بين بغداد وهولير بشأن شنكال، مشيرا إلى أنه يرى فيه غموضاً ولن يحل المشكلة, كما رفضته القوى الشيعية والسنية.
أعلن رئيس الحكومة العراقية الأسبق ورئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، رفضه للتفاهم الأخير بين بغداد وهولير بشأن شنكال، مشيرا إلى أنه يرى فيه غموضاً ولن يحل المشكلة.
وقال العبادي في تصريحات نشرها ائتلاف النصر على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي: لسنا مع سياسة الحكومة الحالية بتعاملها مع الملفات العالقة مع جنوب كردستان ومنها اتفاق شنكال… إن هذا لن يؤسس لعلاقات شفّافة وراسخة، ولن يحل المشكلة, مبينا أن الحلول الدستورية العادلة هي الضامن للسلام والرخاء.
ويرى مراقبون للشأن العراقي أن تركيا هي المستفيد الأول من هذا الاتفاق، وأن ضرب إرادة الإيزيديين، والقضاء على القوات المحلية التي تحمي شنكال يمهد الطريق مستقبلاً لأنقرة لاحتلال المنطقة.
الشيعة والسنة في العراق لا يؤيدون الاتفاق حول شنكال
في الأثناء قال عضو وفد شنكال قاسم خلف بخصوص نتائج اجتماعاته في بغداد، إن الشيعة والسنة في العراق لا يؤيدون الاتفاق حول شنكال . كما أعلن أن الاتحاد الوطني الكردستاني كحزب رئيس في حكومة إقليم جنوب كردستان أبلغهم برفضه للاتفاقية.
وأعلنت الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة جنوب كردستان، في التاسع من تشرين الأول الجاري، توصلهما إلى اتفاق حول إدارة شنكال، دون أخذ رأي الإيزيديين الذين تعرّضوا لأبشع المجازر والانتهاكات على يد مرتزقة داعش إثر تخاذل قوات الحكومتين.
وفي إطار رفض الأهالي لهذه الخطة, كوّنوا لجنة ضمت أعضاءً من مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ورؤساء العشائر والحزب الديمقراطي الإيزيدي وتوجهوا إلى بغداد للتعبير عن موقفهم ورفضهم للاتفاقية.
