هجمات أردوغان تتكرر على مناطق شمال وشرق سوريا على مرأى المجتمع الدولي

عاود جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ,مساء أمس, شنّ هجوم على ريف عين عيسى، وتصدّت له قوّات سوريا الديمقراطية وأحبطته كما تعرضت قرى بريف كري سبي/ تل أبيض الغربي لقصف مكثّف بالقذائف والصواريخ. 

يكرر رئيس النظام التركي أردوغان تهديداته بشن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا، رغم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، وهو ما يكشف طبيعة النوايا التركية التي تتجاوز “المخاوف الأمنية” كما كانت تتحجج، إلى سياسات توسعية تنتهجها أنقرة في دول شرق أوسطية عدة وليس في سوريا فقط.

وأمام نوايا ومساعي أنقرة التوسعية، ينعدم الرادع الدولي، إذ أصبح المجتمع الدولي يقف موقف المتفرج على صولات وجولات أردوغان من اليونان إلى شرق المتوسط ومن ليبيا إلى سوريا والعراق.

وعلى الرغم من أن القوات الروسية كانت طرفًا ضامنًا في الاتفاق، إلا أنه لم يصدر من روسيا أي موقف حيال تعرض المنطقة بشكل يومي للهجمات التركية.

قسد تحبط هجوماً للمرتزقة وتحرق مقراً للجيش التركي بريف عين عيسى

حيث شن الاحتلال التركي مساء أمس هجوماً على قرية فاطسة بريف عين عيسى الشرقي ، وبالمقابل تصدّت قوات سوريا الديمقراطية للهجوم وأحبطته، وتمكّنت من تدمير وإحراق أحد مقرّات الاحتلال التركي القريبة من مناطق الاشتباكات.

كما قصف الاحتلال ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة والصواريخ بلدة أبو صرة غربي عين عيسى بالإضافة لقصف قرية دبس بريف الناحية.

جاء ذلك بعد أن أحبطت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي هجمات جيش الاحتلال ومرتزقته صباح أمس على ريف عين عيسى وتكبيدهم الخسائر وإجبار المرتزقة على الفرار، وبحسب المعلومات أنه وخلال تلك الاشتباكات قتل عشرة مرتزقة.

الاحتلال التركي ومرتزقته يقصفون قرى غربي كري سبي/ تل أبيض

كما قصف الاحتلال ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة والصواريخ كل من قرى “سليب، وحرية، وبيرعرب” بريف كري سبي/ تل أبيض الغربي كما طال قصفه قرية الجرن، وتسبب بإلحاق أضرار بعدد من منازل المدنيين.

قصف الاحتلال التركي يطال سد الشهباء وقرى شيراوا بعفرين المحتلة

وبالتزامن مع هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة على قرى كري سبي وعين عيسى قصف الاحتلال ، قريتي برج القاص ومياسا الآهلتين بالسكّان في ناحية شيراوا بعفرين ومنطقة سد الشهباء وقرية سموقية بريف الشهباء.

ويشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية التزمت بوقف إطلاق النار من جانب واحد، لكن هجمات تركيا ومرتزقتها تجبرها على استخدام حقها المشروع في الدفاع عن النفس في المواقع التي توجد فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى