​​​​​​​عميل يعترف عن تخطيط الاستخبارات التركية لاغتيال آلدار خليل وصالح مسلم

اعترف عميل تابع للمخابرات التركية الذي اعتقل على يد قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا, بتخطيطه مع عملاء آخرين لعملية اغتيال السياسيين الكرديين صالح مسلم وآلدار خليل.

تتعدد الأساليب والهدف واحد.. مبدأ تعمل به دولة الاحتلال التركية المتعطشة للدماء والخراب وبث الفتن لتفريغ شحنة حقدها على شعوب شمال وشرق سوريا, وضرب تعايشهم المشترك.

فمؤخرا أقدمت تركيا عن طريق جهازها المخابراتي على تسخير الأهالي والشباب وتجنيدهم كعملاء مستغلة فقرهم وحاجتهم إلى المال, لبناء شبكة من الجواسيس في المنطقة حاربتهم وتحاربهم قوى الأمن الداخلي عن طريق تكثيف حملاتها لإلقاء القبض عليهم.

وقد كشفت تحقيقات أخيرة لجواسيس من المنطقة, أن عملاء “الميت” التركي خططوا لعملية تستهدف اغتيال أعضاء الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل وصالح مسلم.

وكانت قوى الأمن الداخلي قد ألقت القبض على عميل في وقت سابق, يدعى (ص ع ط), من بلدة زركان التابعة لمدينة سري كانيه، جندته الاستخبارات التركية من قبل شخص يدعى بادي علي من سكان قرية تل حرمل المحتلة، ومهامه تجنيد الأشخاص ضمن مناطق شمال وشرق سوريا.

وأوضح العميل أن بادي تواصل معه طالبا منه إحداثيات مواقع مؤسسات الإدارة الذاتية، كونه كان يعمل سائقا في هيئات المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة في وقت سابق.

وأثناء اعتقاله تبين وجود مقاطع مصورة في هاتفه لمواقع وإحداثيات عدّة مؤسسات تابعة للإدارة الذاتية، بالإضافة إلى وجود مقطع تم إرساله إلى بادي بشكل مباشر عبر تطبيق واتس آب، يقول فيه: “هنا مقر حزب الاتحاد الديمقراطي، ويوجد الآن اجتماع؛ أخبرني إن كنتم ستقومون بقصفه كي ابتعد من هنا الآن”.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها تركيا عملاء محليين لاستهداف الساسة الكرد, إذ تواصل هذه الأساليب والمخططات بهدف تنفيذ عمليات الاغتيال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى