هدوءٌ حذرٌ يشهده مخيم الهول وسط استمرار التحري عقب يوم من هجوم خلية لداعش

يشهد مخيم الهول هدوءً حذراً وسط استمرار عمليات التحري الأمنية لقوى الأمن الداخلي على خلفية الهجوم الذي استهدف دورية أمنية داخل المخيم أول أمس.

في اطار مساعي مرتزقة داعش بدعم لوجستي واستخباراتي من دولة الاحتلال التركي في اعادة احياء نفسه من جديد شهد العام الحالي تحركات لخلايا المرتزقة ممن قدموا من المناطق المحتلة فبعد فشلهم في محاولة تحرير أقرانهم من سجن الصناعة الشهر الفائت لجؤوا الى محاولة جديدة في مخيم الهول الموصوف بأخطر المخيمات في العالم اذ شهد أول أمس هجوماً لخلية من خلايا مرتزقة داعش داخل المخيم على دورية لقوى الأمن الداخلي المخصصة لضبط أمن المخيم، والتي انتهت بقضاء الأخيرة على أحد مرتزقة الخلية واعتقال آخرين. كما كثفت قوى الأمن الداخلي من تواجد عناصرها في المخيم.

وشنت الخلية الهجوم، لدى تمشيط القوات الأمنية لعدد من الخيم داخل القسم الخامس المخصص للسوريين في المخيم، واستهدفت فيه آليات قوى الأمن بعدد من القذائف من نوع أربي جي حسب ما أكده بيانٌ لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا صدر يوم أمس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى