أعلنت اللجنة المركزية الغربية للتفاوض النفير العام في جميع ارجاء حوران منتقدة موقف الحكومة السورية لسعيها إلى تغير الديمغرافي داخل درعا وتبديل النسيج السكاني فيها من خلال تهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري المحتل.
بعد فشل جميع محاولات الاتفاق بين الحكومة السورية واللجنة المركزية في حوران واشتداد قصف قوات الحكومة السورية على درعا البلد في اليومين الماضين اصدرت اللجنة المركزية بيانا اليوم اتهمت فيه الحكومة السورية والمسلحين الموالين لإيران بجر المنطقة إلى حرب طاحنة ،كما وصف البيان الحكومة السورية أنها تسعى لتغير الديمغرافي داخل درعا وتبديل النسيج السكاني فيها ، هذا واعلنت في بيانها النفير العام ضد قوات الحكومة السورية في سائر ارجاء حوران إن لم توقف الحكومة هجماتها على درعا.
قتل وجرحى في صفوف المدنيين جراء القصف الصاروخي المكثف على أحياء درعا البلد
أما من الجانب الميداني أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل مواطن وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء القصف المكثف على حي طريق السد وأحياء درعا البلد، تزامنًا مع ارتفاع حدة المعارك على محاور القتال بين قوات الحكومة السورية من جهة، والمسلحين المحليين من أبناء درعا البلد من جهة أُخرى، في محاولة من قِبل قوات الحكومة بالتقدم تحت غطاء ناري مكثف كما وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى قصف قوات الحكومة السورية أحياء درعا البلد بصاروخ أرض – أرض ، بالتزامن مع استمرار الحصار المطبق على تلك المناطق والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها قاطنيها، بعد فقدان أدنى مقومات الحياة من الغذاء والدواء والماء والكهرباء وعدم تواجد أي نقاط طبية.
