هنأت هيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا شعوب العالم ومكونات شمال وشرق سوريا باليوم العالمي للغة الأم، مطالبة منظّمات الأمم المتحدة بدعمها على تطبيقها أول تجربة لنظام التعليم المتعدد اللّغات على مستوى الشرق الأوسط.
يصادف اليوم الواحد والعشرين من شباط وهو اليوم العالمي للغة الأم حسبما أعلنت عنه منظمة في السابع عشر من تشرين الأول لعام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين.
هيئة التربية والتعليم: التعدد اللغوي والثقافي مصان في المنطقة وعلى منظمات الأمم المتحدة توسيع هذه التجربة
بهذا الصدد هنأت هيئة التربية والتعليم لشمال وشرق سوريا شعوب العالم ومكونات المنطقة بهذا اليوم عبر بيان لها، مؤكدة على حرص هيئة التعليم على حماية وتنوع اللغوي والثقافي في شمال وشرق سوريا، كما شدد البيان على ضرورة دعم منظمات الأمم المتحدة لأول تجربة لنظام التعليم المتعدد على مستوى الشرق الأوسط.
رجب المشرف: في سبيل تعزيز التبادل الثقافي وتنوعه التعليم باللغة الأم من أولوياتنا
في السياق، أكد الرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, رجب المشرف، أن التعليم باللغة الأم من أولوياتهم، وأوضح المشرف أنهم يهدفون لإعطاء الفرصة لكافة المكونات التعلم بلغتها الأم مما يعزز وتبادل الثقافات.
وأشارالرئيس المشترك لهيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية إلى أن حكومة دمشق منعت الشعب الكردي من التعلم بلغته؛ لأنها تنكر وجود المكونات الأخرى
على الرغم من ثراء سوريا بالمكونات والقوميات، التي هي بالأصل سوريّة، فمن حقها التعلم بلغتها الأم”.
