هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل: نحن جاهزون لتقديم كل ما يمكن لإغاثة السوريين المتضررين من الزلزال

حذرت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية من وقوع كارثة إنسانية في حال استمر الحصار على حيّي الشيخ مقصود والأشرفية.

تستمر حكومة دمشق بعرقلة وصول المساعدات إلى حيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومخيم الشهباء في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشعب السوري وكارثة الزلزال التي ضربت المنطقة.

حول ذلك أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية مريم الإبراهيم، إلى إستعداد الإدارة لتقديم كل ما باستطاعتها من خيم ومحروقات ومساعدات للمنكوبين.

وعن سياسة دمشق فيما يخص استقبال مساعدات شمال وشرق سوريا بينت أنّ سلطات دمشق أقدمت على أخذ ثلثي الكمية مقابل استقبال مادة المحروقات فقط.

كما حذرت مريم الإبراهيم من حدوث كارثة إنسانية في حيي الشيخ مقصود والإشرفية في حال استمر الحصار.

ساسات هذه الأفران، وخاصة الموجودة في الأبنية المؤلفة من 5 طوابق، ما يهدد حياة العاملين فيها، والبالغ عددهم 70 عاملاً، فيما لو حصل زلزال آخر.

في الصدد؛ قال الرئيس المشترك لمجلس الاقتصاد الاجتماعي في حلب، صلاح أحمد تركي، إنهم وجهوا الفرق الهندسية المختصة إلى الأفران المتضررة؛ لتقييم الخطورة بعد يوم من الزلزال، وأكد أن غالبية المباني التي توجد فيها الأفران تحتاج إلى ترميم ودعائم.

أما بخصوص الحصار المستمر المفروض من قبل حكومة دمشق على الحيّين، فأشار تركي إلى أنه تسبّب بخلق الكثير من العوائق لهم, مؤكدا سعيهم بكل السبل لتغطية احتياجات الأهالي من مادة الخبز , واعتبر استمرار هكذا سياسات شيئاً مشيناً وغير مبرر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى