هيومن رايتس ووتش تحذر من استمرار تركيا ولبنان عمليات ترحيل اللاجئين السوريين قسرا

حذرت تسع عشرة منظمة لبنانية ودولية بالإضافة لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، من استمرار دول عدة في عمليات ترحيل اللاجئين قسرا ، بما في ذلك ترحيل سوريون من لبنان وتركيا، بينما يتركز اهتمام العالم على حرب غزة.

حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، من استمرار دول عدة في عمليات ترحيل اللاجئين قسرا ، بما في ذلك ترحيل سوريون من لبنان وتركيا، بينما يتركز اهتمام العالم على حرب غزة.

وقال مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في المنظمة بيل فريليك: “هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين المعرضين لخطر المزيد من التهجير القسري أو الطرد الجماعي”.

وأضاف فريليك، في مقال بموقع “ذا هيل”، أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بأي دولة أخرى، لكنها ترحل حالياً أعداداً كبيرة من السوريين والأفغان،وتعيد طالبي اللجوء والمهاجرين “بعنف” على حدودها مع سوريا وإيران.

وفي لبنان، أشار فريليك، إلى أن الحكومة استهدفت في الأشهر الأخيرة آلاف السوريين الذين يفتقرون إلى الوضع القانوني، لترحيلهم، كما منعت تسجيل اللاجئين .

ونبه فريليك، إلى أن العديد ممن عادوا سابقاً إلى سوريا “تعرضوا للاحتجاز والتعذيب والتجنيد الإجباري”.

بيان لـ19 منظمة لبنانية : أوقفوا ترحيل اللاجئين السوريين بموجب إجراءات موجزة

وفي السياق قالت تسع عشرة منظمة لبنانية ودوليّة إنّ الجيش اللبناني رحّل مؤخراً مئات السوريّين بموجب إجراءات موجزة إلى بلادهم، حيث يواجهون خطر الاضطهاد أو التعذيب.

وأكدت المنظمات الـ 19 إن السلطات اللبنانيّة أساءت عن عمد إدارة الأزمة الاقتصاديّة في البلاد، ما تسبّب في إفقار الملايين وحرمانهم من حقوقهم. لكن، وبدلاً من تبنّي إصلاحات ضروريّة للغاية، عمدت السلطات إلى استخدام اللاجئين ككبش فداء للتغطية على إخفاقها.

وتابعت ليس هناك ما يُبرّر إخراج مئات الرجال والنساء والأطفال من أسرّتهم بالقوّة في ساعات الصباح الباكر، وتسليمهم إلى الحكومة التي فرّوا منها”.

هذا وتُواصل المنظمات الدوليّة توثيق الانتهاكات المروّعة التي ترتكبها قوات حكومة دمشق ضدّ العائدين السوريين، بمن فيهم الأطفال، مثل الاحتجاز غير القانوني أو التعسّفي، والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيّئة، والاغتصاب والعنف الجنسي، والإخفاء القسري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى