هيومن رايتس ووتش: حرمان الفتيات من التعليم له عواقب وخيمة على الأسر ومستقبل أفغانستان

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنّ طالبان منعت الفتيات من الذهاب إلى المدرسة منذ ثلاثمئة يوم، مشيرة إلى أنّ حرمانهنّ من التعليم له عواقب وخيمة على الأسر ومستقبل أفغانستان.

لا تزال ردود الأفعال مستمرة على قرار طالبان بحظر تعليم الفتيات وفرضه قيود صارمة على النساء الأفغانيات في الحياة العامة.

منظمة هيومن رايتس ووتش نشرت اليوم مقطع فيديو حول أهمية الحق في التعليم للفتيات وأعلنت أنّ حظر التعليم الثانوي من قبل طالبان قد تسبب في حرمان الفتيات في أفغانستان من التعليم منذ ثلاثمئة يوم وله عواقب وخيمة عليهنّ وعلى الأسر ومستقبل البلاد.

وأجرت المنظمة مقابلات مع ست نساء من أفغانستان موضحة إنهنّ ناقشنّ كيف تغيرت حياتهنّ نتيجة التعليم والعواقب المدمرة للحظر الحالي على هذا الجيل من الفتيات الأفغانيات.

الباحثة المساعدة بقسم حقوق المرأة في المنظمة سحر فطرات استغربت من هذا الإجراء وقالت إنّه في هذا العام سيناقشن ما إذا كان ينبغي السماح للفتيات بالدراسة أم لا وأضافت إن “العالم يجب أن يستمع إلى النساء اللواتي تحدثنّ عن أهمية حق الفتيات في التعليم وأن تبذل المزيد لإنهاء هذا الاضطهاد المروع”، مشيرة إلى أنه كل يوم، تفقد ملايين الفتيات الأفغانيات الفرص والأحلام التي لا يمكنهنّ استعادتها.

بدورها قالت مؤسسة سفراء الشباب الأفغان من أجل السلام هيلا يون إنّ النساء الأفغانيات تمثلنّ نصف المجتمع وإذا لم يتعلمنّ لا يمكنهن المساهمة في ازدهار البلاد.

وكانت أكثر من مليون فتاة أفغانية قد استعدت في الـثالث والعشرين من آذار الفائت للعودة إلى المدارس لكن تم إبعادهنّ في أعقاب إلغاء جاء في اللحظة الأخيرة لقرار طالبان بإعادة فتح المدارس لهنّ، بعد أن طرحت فكرة إعادة فتح المدارس الثانوية للبنات منذ أيلول ألفين وواحد وعشرين أيّ بعد شهر من سيطرتها على البلاد وحينها أكد المتحدث باسم طالبان أنّه سيسمح “قريباً” بعودة الفتيات إلى مقاعد الدراسة دون أن يحدد موعداً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى