واشنطن تحذر من استمرار تصعيد الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا

حذرت الولايات المتحدة الأمريكية من استمرار التصعيد العسكري التركي في شمال وشرق سوريا, فيما تساءل أردوغان عن أسباب الوجود الأمريكي في سوريا بعد إسقاط قوات التحالف الدولي لمسيرة له منذ عدة أيام.

في أعقاب سلسلة الهجمات العنيفة التي شنتها دولة الاحتلال التركي بالطائرات الحربية و المسيرة واستهدفت على وجه التحديد منشآت حيوية، وهجمات أخرى دموية راح ضحيتها العشرات من أفراد الأمن والمدنيين في شمال وشرق سوريا.

دعت وزارة الخارجية الأميركية، إلى الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا، معربةً عن قلقها حول آثار التصعيد المتزايد على المدنيين والبنية التحتية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في مؤتمره الصحفي مساء أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة “لا تزال تشعر بالقلق إزاء النشاط العسكري في شمالي سوريا، وتأثيره على السكان المدنيين والبنية التحتية.”

كما أشار المتحدث إلى آثار التصعيد على فعالية عمليات ضمان الهزيمة الدائمة مرتزقة داعش, وأضاف إن موقف واشنطن لم يتغير، حيث تواصل دعم خطوط وقف إطلاق النار الحالية ووقف تصعيد العنف.

وأمس الثلاثاء، حث رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، مايكل ماكول، على ضرورة عدم استهداف المدنيين وحماية المنشآت المدنية في شمال وشرق سوريا.

بعد تهديده لواشنطن..أردوغان يتساءل عن الوجود الأمريكي في سوريا

إلى ذلك؛ أعرب ؛ أردوغان عن تذمره من الانتشار الأميركي في سوريا, قال إن هناك أكثر من 20 قاعدة أميركية في سوريا، متسائلاً عن سبب وجودها.

ورغم الخطاب الإعلامي الدبلوماسي بين واشنطن وأنقرة، إلا أن إسقاط الولايات المتحدة مسيرة تركية الأسبوع الفائت في شمالي سوريا خلق توتراً على ما يبدو.

ياتي ذلك فيما هدد أردوغان الولايات المتحدة الامريكية بالرد على إسقاطها لطائرتها المسيرة في شمال وشرق سوريا بالقول أنه ليس هناك شك في أن الحادث محفور في ما أسماه ذاكرتهم الوطنية، ومن المؤكد أنه “سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت الملائم” وفق قوله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى