واشنطن تحذر من التعاون مع ناقلة النفط الإيرانية وتعرب عن أسفها لإطلاق سراحها

حذرت الولايات المتحدة اليوم الحكومة اليونانية والسلطات المسؤولة عن موانئ البحر المتوسط من التعاون مع ناقلة النفط الإيرانية معبرة عن أسفها لإطلاق سراحها من قبل سلطات جبل طارق بعد أكثر من شهر على احتجازها.

ضمن تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة على خلفية إطلاق سلطات جبل طارق سراح ناقلة النفط الإيرانية؛ أكد مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أن واشنطن “أبلغت اليونان أن الناقلة الإيرانية تنقل النفط لسوريا بشكل غير شرعي”
محذرة الحكومة اليونانية والسلطات المسؤولة عن موانئ البحر المتوسط من أن أي جهود لمساعدتها قد ينظر لها على أنها دعم لمنظمة تدرجها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية .
وبالتوازي مع ذلك، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن إخلاء سبيل الناقلة “أمر مؤسف”، لأن بيع شحنة الناقلة سيمنح الحرس الثوري الإيراني مزيدا من الموارد “لمواصلة حملته الإرهابية”.

الولايات المتحدة تصدر مذكرة لاحتجاز الناقلة الإيرانية

وكانت وزارة العدل الأميركية قد أصدرت أمرا قضائيا الجمعة الماضية باحتجاز الناقلة الإيرانية وشحنة النفط التي تنقلها بناء على العقوبات الأميركية على إيران ، وذلك بعد أن رفضت سلطات جبل طارق طلبا أمريكيا بمواصلة توقيفها، معللة موقفها بأن القوانين الأوروبية لا تسمح بذلك.
في المقابل، قالت طهران إن أي تحرك أمريكي جديد ضد الناقلة سوف تكون له “عواقب وخيمة”.
وكانت البحرية الملكية البريطانية قد احتجزت الناقلة في جبل طارق خلال يوليو / تموز الماضي للاشتباه في أنها تنقل النفط إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
الجدير ذكره أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران كان قد تصاعد منذ انسحاب دونالد ترامب في أيار / مايو ألفين وثمانية عشر من الاتفاق النووي وإعادة فرض عقوبات على طهران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى