فرضت الولايات المتحدة، عقوباتٍ على أعضاء بالحرس الثوري الإيراني، وشركة تابعة لفيلق القدس، بتهمة التخطيط في استهدف مسؤولين سابقين بالحكومة الأمريكية ومواطنين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، ومنشقين إيرانيين.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية في كانون الثاني الماضي، توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة تدعمها طهران لاغتيال الصحفية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في الولايات المتحدة.
ويشار أن الولايات المتحدة تصنف جهاز «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب منذ أبريل (نيسان) 2019، ورفضت إدارة بايدن التراجع عن خطوة الرئيس السابق دونالد ترمب، رغم أن ملف إزالة الحرس الثوري كان من بين المطالب الإيرانية في المفاوضات المتعثرة بهدف إحياء الاتفاق النووي.
