واشنطن: على القيادة الليبية أن تحمي الاستقلال من الاستغلال الأجنبي

نوهت السفارة الأمريكية في ليبيا في تغريدة لها على تويتر إلى أنه حان الوقت للقيادة الليبية حماية الاستقلال بدلا من فتح الأبواب للاستغلال الأجنبي ، في وقت وصفت فيه الخارجية الإيطالية الأحداث الليبية اليوم بأنها تشبه الوضع في سوريا.
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها مطالبة كافة أطراف الأزمة هناك وقف التصعيد واتخاذ خطوات جادة نحو حل الصراع.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في تغريدة لها على تويتر: “حان الوقت للقيادة الليبية الشجاعة حماية الاستقلال بدلا من فتح الأبواب للاستغلال الأجنبي”.
يأتي ذلك فيما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع ملف دعم تركيا لميليشيات موالية لحكومة الوفاق بالسلاح إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى دراسة دول أوروبية الضغط على أنقرة ، لوقف الاتفاقيات الأمنية وصفقات بيع أسلحة إلى حكومة السراج.
الخارجية الإيطالية تصف بأن الأحداث الليبية اليوم تشبه الوضع في سوريا
في السياق قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، الثلاثاء، إن الوضع في ليبيا، اليوم، يشبه الوضع في سوريا, ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن دي مايو قوله إنه في ليبيا يتم تكرار نمط مشابه للنمط السائد في سوريا، حيث نشهد حرباً أخرى بالوكالة ,وأن هذا الأمر مقلق للغاية .
وكشف الوزيرالإيطالي في وقت سابق عن تحضيرات لـ”مهمة أوروبية إلى ليبيا” بقيادة الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية، ووزراء خارجية دول أوروبية.
وزيرا خارجية روسيا ومصر يناقشان الأزمة في ليبيا
إلى ذلك أعلنت الخارجية الروسية، أن سيرغي لافروف ناقش مع نظيره المصري سامح شكري الوضع في ليبيا، وقالت الوزارة في بيان ، إن الوزيرين أجريا خلال اتصال هاتفي تبادلا شاملا لوجهات النظر حول الوضع الحالي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع التركيز على الوضع في ليبيا، حيث أكدا التزامهما بمواصلة التعاون الوثيق من أجل التغلب على الأزمات وضمان السلام في المنطقة.
موسكو وأنقرة تتفقان على التعاون من أجل تسوية الأزمة الليبية
كما أفادت الخارجية الروسية بأن موسكو وأنقرة اتفقتا على مواصلة الاتصالات بشأن الوضع في ليبيا، وتقديم مساعدة محتملة في تسوية الأزمة هناك بأسرع وقت,
جاء ذلك في بيان مقتضب لها في أعقاب مشاورات عقدت في موسكو أمس الاثنين بين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، ونظيره التركي سيدات أونال.
وسبق أن أكدت موسكو أن احتمال إرسال أنقرة قواتها إلى ليبيا، يعتبر مصدر قلق روسي ، لأنها خطوة ستثير ردود فعل من قبل دول الجوار، وهو “ما يطرح الكثير من التساؤلات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى