وثيقة سرية تكشف تربص طالبان بمن تعاونوا مع القوات الغربية في افغانستان

كشفت وثيقة سرية للأمم المتحدة بأن “طالبان” كثفت عمليات البحث عن أفغان تعاملوا مع القوات الأميركية رغم وعودها بعدم الانتقام من معارضيها, فيما أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن بلاده تركز بشدة على احتمال شن جماعات تابعة لداعش” هجوما في أفغانستان .

رغم تعهد حركة طالبان بالعفو عن معارضيها وعدم الانتقام منهم، يظهر المقطع السابق اللحظات الأخيرة في حياة الجنرال مولا أشاكزاي قائد الشرطة بولاية بادغيس, شمالي غربي البلاد بعد أن ركن لتطمينات الحركة وسلم نفسه لها

يأتي هذا بالتزامن مع كشف وثيقة سرية للأمم المتحدة أن طالبان كثفت عمليات البحث عن أفغان تعاملوا مع القوات الأميركية والأطلسية رغم وعودها بعدم الانتقام من معارضيها, مشيرة إلى أن الأكثر عرضة للخطر هم الذين كانوا يشغلون مناصب في صفوف القوات المسلحة الأفغانية وقوات الشرطة ووحدات الاستخبارات .

المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: الأفغانيون في خطر ولا يستطيعون مغادرة البلاد

وبالتزامن مع الوثيقة السرية أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة على لسان المتحدثة الرسمية جددت شابيا مانتو أن معظم الأفغان غير قادرين على مغادرة بلادهم، مضيفة أنه قد يكونون في خطر داعية البلدان المجاورة لإبقاء الحدود مفتوحة أمام طالبي اللجوء في ضوء ما وصفتها بأنها أزمة متصاعدة, وأن هناك احتمال ارتكاب انتهاكات حقوق إنسان ضد المدنيين بما في ذلك النساء والفتيات

واشنطن: نركز بشدة على احتمال شن جماعة مثل “ولاية خراسان” هجوما في أفغانستان

خوف أممي يقابله تركيز أمريكي شديد من احتمال شن جماعة مثل “ولاية خراسان” التابعة لمرتزقة “داعش” هجوما في أفغانستان وفقا لما أشار إليه مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان واصفا انسحاب القوات الأمريكية من هناك بالعملية المحفوفة بالمخاطر.

أما أوروبياً فتجري المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتن محادثات في موسكو اليوم للتباحث في ملفات عدة أبرزها مألات الوضع في أفغانستان.

رغم التحذيرات الدولية.. أردوغان يبدي استعداه للتواصل مع حكومة طالبان

كحكومة رسمية هناك توجسات وتحذيرات دولية عدة من الاعتراف المبكر بطالبان إلا أن رأس النظام التركي أردوغان يعلن أن بلاده ستكون من أوائل الدول التي ستتواصل مع الحكومة التي ستشكلها الحركة في أفغانستان مشددا في الوقت ذاته على أن دول الغرب لم تبدي الاهتمام المطلوب بتطوير أفغانستان وأنهم لم يتحركو على نحو جاد للتعامل مع الأزمة في هذا البلد, ويرى مراقبون أن أنقرة تهدف من خلال هذه المخططات إلى مد نفوذها إلى منطقة آسيا الوسطى عبر البوابة الأفغانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى