أكد وجهاء العشائر في ريف دير الزور ومنبج أن تكاتف أبناء شمال وشرق سوريا قضى على مرتزقة داعش الذين هددوا العالم بأسره، وشددوا على المقاومة ومواصلة التصدي لهجمات الاحتلال التركي.
علق شيوخ ووجهاء العشائر في ريف دير الزور على هجمات وتهديدات الاحتلال التركي ضد شمال وشرق سوريا الهادفة إلى تهجير أهلها واحتلالها حيث أدان أحد وجهاء قبيلة الروايين بريف دير الزور الشرقي علي الولي استمرار الهجمات العداونية التي يشنها الاحتلال التركي.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تستهدف البنى التحتية والمنشآت الحيوية والخدمية في محاولة للضغط على الإدارة الذاتية؛ للرضوخ لمطالبها ومطامعها الاستعمارية ، مؤكداً على استمرارهم في النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال التركي.
وبدوره، شدد وجيه عشيرة المراسمة في بلدة الباغوز، ذيب داوود، على وقوف كافة كافة العشائر في دير الزور مع قوات سوريا الديمقراطية ضد أي هجوم احتلالي ، مؤكداً أنهم جزء من سوريا ولن يتخلوا عن دماء شهدائهم والسير على خطائهم لنيل الحرية.
العرب والشركس: سنجابه كل من يحاول أن يمس شبراً من أرضنا
فيما قال الرئيس المشترك للجمعية الشركسية، سامر حباق أن شعب المنطقة أبدى مقاومة شعبية عظيمة في وجه دولة الاحتلال التركي وأضاف أن الاحتلال من خلال هجماته لا يفرق بين المكون العربي أو التركماني أو الشركسي.
وأكد حباق أنهم مستمرون في المقاومة الشعبية ولن يتركوا أرضهم وسيدافعون عنها مع قواتهم العسكرية.
الشيخ فهد شلاش: سنقف مع قواتنا وأبناء منطقتنا لمجابهة العدو
من جانبه، قال الشيخ فهد شلاش، أحد شيوخ عشيرة بني سعيد في منبج أن الاحتلال التركي يخلق كل الذرائع ليقوم بعملية عسكرية في شمال وشرق سوريا، بهدف إعادة أحلامه العثمانية ، مؤكداً أنهم كشيوخ عشائر يقفون خلف قوات قسد في مجابهة كل من يحاول أن يمس شبراً من أرضهم .
