وجيه عشيرة عزيزان الكردية إسماعيل حج فرحان: على المجتمع الدولي محاكمة مرتزقة داعش لإنهاء خطورته وإغلاق ملفه

شدد وجهاء عشائر عربية وكردية على ضرورة إنهاء الاحتلال التركي للقضاء على خطر مرتزقة داعش, كما أثنوا على الجهود التي تبذلها قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمني الداخلي لإنهاء خطورة داعش, وطالبوا القوى الدولية بدعم تلك الجهود وعدم حصر ملف داعش في الإطار الأمني.

شكلت المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في الخامس والعشرين من آب الفائت في مخيم الهول، نوعاً من الارتياح لدى شعب شمال وشرق سوريا، ولاقت مساندة كبيرة على الصعيد الداخلي.

وفي هذا السياق, قال وجيه عشيرة عزيزان الكردية، إسماعيل حج فرحان، “أن مخيم الهول منبع لجيل جديد من مرتزقة داعش، لما يأويه من أسر مرتزقة داعش وأطفال يترعرعون وسط فكر داعشي متطرف”، معتبراً أن المخيم يشكل خطورة كبيرة على العالم برمته.

واستبعد وجيه عشيرة عزيزان الكردية، انتهاء خطورة مرتزقة داعش عبر حملات عسكرية، نظراً لاستمرار دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في دعم مرتزقة داعش.

وطالب إسماعيل حج فرحان “المجتمع الدولي والقوى الدولية بمحاكمة دولية لمرتزقة داعش في روج آفا وشمال وشرق سوريا لإنهاء خطورته وإغلاق ملفه، لأنه ارتكب أبشع الجرائم بحق شعب المنطقة”.

وجيه عشيرة بكارة الجبل عبد الرحمن العبد: إنهاء الاحتلال التركي مفتاح إلحاق الهزيمة بمرتزقة داعش

وربط كذلك وجيه عشيرة بكارة الجبل، عبد الرحمن العبد، انتهاء خطورة مرتزقة داعش بانتهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، مؤكداً دعمهم ومساندتهم لعملية الإنسانية والأمن، ودعا القوى الدولية بتحمّل مسؤولياتها إلى جانب قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية لإنهاء ملف مرتزقة داعش المعلق.

وقال: “يمكن للعملية أن تحد من الجرائم في المخيم، لكنها لن تنهي خطورة المخيم على العالم، والأمر يستوجب تضافر الجهود على مختلف الصعد لإنهاء خطورة مرتزقة داعش”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى