أكدت القيادة العامة لوحدات المرأة في شنكال ومنسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا ومؤتمر الشعب والشعب العربي في شنكال، أن أفضل رد على جرائم الإبادة بحق الإيزيديين في شنكال هو الاعتراف بإدارتها الذاتية.
تعتبر مجزرة شنكال إحدى أكثر مجازر العصر وحشية، حيث قتل مرتزقة داعش الآلاف من أبناء قضاء شنكال واختطفوا وسَبوا الآلاف من النساء وباعوهم في أسواق النخاسة…
ففي الـ 3 من آب 2014 هاجم مرتزقة داعش قضاء شنكال بدعم من دولة الاحتلال التركي بهدف إبادة الإيزيديين وإبادة تاريخهم وهويتهم ووجودهم.
وفي السنوية التاسعة للإبادة أصدرت القيادة العامة لوحدات المرأة في شنكال بياناً كتابياً، استذكر فيه شهداء الإبادة في شخص الشهداء بيريفان، نوجيان، فينار وزيلان ورفاقهن وجميع شهداء مقاومة شنكال المقدسة.
وأوضح البيان أن النساء الإيزيديات نظمن وشكلن جيشاً بعهد الانتقام للنساء الكرد الإيزيديات.
وقال البيان: “على هدى أفكار وفلسفة القائد عبد الله أوجلان التي تدعو إلى حرية المرأة، شاركت النساء في جميع الحملات العسكرية وواصلت المقاومة والنضال في جميع الميادين بهدف ضمان حرية المرأة الإيزيدية”.
منسقية المجتمع الإيزيدي: الرد على المجازر هو الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال
وفي السياق أصدرت منسقية المجتمع الإيزيدي في أوروبا بياناً دعا من خلاله المؤسسات ومكونات المجتمع الإيزيدي والشعب الكردي وأصدقاءه للمشاركة بكل قوتهم في الفعاليات التي ستنظم في العديد من المراكز الأوروبية وخاصة في ألمانيا في السنوية التاسعة لمجزرة الثالث من آب. مؤكداً أن الرد على مجازر الإبادة هو الاعتراف بالإدارة الذاتية.
المكون العربي في شنكال: سنواصل درب النضال المشترك مع المجتمع الإيزيدي حتى النهاية
فيما عبّر المكوّن العربي عن دعمه للمجتمع الإيزيدي من خلال بيان صدر عن مجلس المناطق العربية ومجلس المرأة العربية في السنوية التاسعة لإبادة شنكال، أوضحوا خلاله أن الهجوم على الإيزيديين كان مخالفاً لكل المعايير الدولية والإنسانية.
وأشاروا إلى دعم قرار الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بمحاكمة مرتزقة داعش وطالبوا بالاعتراف بالثالث من آب كمجزرة بحق الإيزيديين على المستوى العالمي ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم.
ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب: يجب الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال
كما استذكر ديوان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الشعب، كافة الشهداء الذين ارتقوا في مجازر الإبادة الجماعية في شنكال، ودعا الرأي العام الدولي إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال.
