أكدت الناطقة باسم المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة, روكن جمال، أن تخليص الوحدات لـ كوفان خورتو من يد مرتزقة داعش في مخيم الهول، له معنى كبير للوحدات, فيما أشاد اتحاد المرأة الإيزيدية بجهود القوى الأمنية والعسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
أنهت قوى الأمن الداخلي المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”، أمس الثلاثاء، والتي أطلقت في السابع والعشرين من كانون الثاني الفائت بريادة وحدات حماية المرأة ومساندة قوات سوريا الديمقراطية بهدف القضاء على خطر خلايا مرتزقة داعش داخل مخيم الهول.
وفي السياق, أكدت الناطقة باسم المركز الإعلامي لوحدات حماية المرأة روكن جمال, أنه من أبرز نتائج هذه العملية تحرير امرأة إيزيدية وتخليصها من المرتزقة بعد عشر سنوات من اختطافها.
روكن جمال أكدت أن تخليص الشابة الإيزيدية كوفان عيدو خورتو من قرية حردان بشنكال هو محل فخر واعتزاز لوحدات حماية المرأة.
وشددت روكن جمال في ختام حديثها أن نضالهن سيتواصل من أجل تحرير جميع النساء الإيزيديات اللواتي لا يزلن مختطفات لدى المرتزقة وإعادتهن بأمان مهما كان حجم وثمن التضحيات.
اتحاد المرأة الإيزيدية: نثمن جهود جميع المشاركين في عملية الإنسانية والأمن
إلى ذلك, أصدر اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا وشمال وشرق سوريا، بياناً، أثنت فيه على جهود قوات عملية “الإنسانية والأمن”، وأكدت أن هذه القوات تبذل جهوداً جبارة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
اتحاد المرأة الإيزيدية توجه بالتحية لمقاتلات وحدات حماية المرأة لتخليص الشابة الإيزيدية كوفان عيدو من أيدي داعش.
مختتماً بيانه بالتأكيد على بقائهم إلى جانب المقاتلين والمقاتلات ودعم مقاومتهم وجهودهم في كل الأماكن، والانتقام لجميع الشهداء والمضي قدماً في درب النضال والمقاومة.
