في اليوم 124 للحرب بين حماس وإسرائيل..قصف في رفح واشتباكات في خان يونس

لليوم الرابع والعشرين بعد المئة، تستمر الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس بحصد المزيد من الأرواح لدى الجانبين، بالتزامن مع بدء تل أبيب دراسة رد حماس على مقترح للتهدئة يشمل إفراج الأخيرة عن أسرى تحتجزهم في غزة.

تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس لليوم الرابع والعشرين بعد المئة، بشن طائرات إسرائيلية غارات عنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ووقعت اشتباكات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في منطقة حي الأمل غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وسط قصف مدفعي إسرائيلي على المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل جندي متأثراً بجروح أصيب بها في معارك بقطاع غزة.

فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل فلسطيني واحد وإصابة آخرين برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي في منطقة الرمال جنوب مدينة غزة.

بدورها قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة حماس إنها سيطرت على مسيرة إسرائيلية بمخيم البريج وسط القطاع.

بلينكن في إسرائيل بعيد تلقيها رد حماس على مقترح الهدنة

سياسياً, وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولته الخامسة في الشرق الأوسط إلى إسرائيل ليل الثلاثاء بالتزامن مع بدء تل أبيب دراسة رد حماس على مقترح للتهدئة يشمل إفراج الأخيرة عن أسرى تحتجزهم في غزة.

وقال بلينكن “لا يزال هناك عمل كثير يتعيّن القيام به، لكننا ما زلنا نعتقد أن الاتفاق ممكن وضروري بالفعل، وسنواصل العمل بلا كلل لتحقيقه”.

وفي واشنطن، قال منسق السياسات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن “ما نحاول القيام به في الصفقة التي يجري العمل عليها هو التوصل لفترة توقف طويلة”.

السعودية: لا علاقات مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

في الأثناء, أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

مشيرة إلى أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

غوتيريش: الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة ولايمكن الاستغناء عنها

إنسانيا, أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أن الأونروا تظل «العمود الفقري للاستجابة الإنسانية» في غزة ولايمكن الاستغناء عنها.

في حين, أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أنه “ومثل الأنواع الأخرى من الإمدادات الإنسانية، لا تدخل الأدوية إلى غزة بكميات كافية لتلبية الاحتياجات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى