بروين بولدان: نقاوم لأجل كرامة الإنسانية والحياة العادلة والمتساوية

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي بروين بولدان أنّ هدف التحالف الفاشي في تركيا من العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان هو مواصلة الحرب وترسيخ نظام الظلم والاضطهاد، من أجل الاستمرار في السلطة .

خلال اجتماع للكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي في البرلمان التركي قيمت الرئيسة المشتركة للحزب ، بروين بولدان حملة الإبادة السياسية التي يتعرض لها الحزب والعزلة المفروضة في إمرالي.

وأوضحت بروين بولدان إنه في الوقت الذي تحارب فيه السياسة والقانون والقيم الاجتماعية فأنهم يقاومون لأجل كرامة الإنسانية، والحياة العادلة والمتساوية، ونوّهت إن سلطات الفاشية التركية تريد أن تظهر بأنّ حزب الشعوب الديمقراطي لا يستطيع ممارسة السياسة، وبانّه ميؤوس منه ولا يمكن أن يكون أملاً للشعب، لكنهم لم يستطيعوا أن ينجحوا في ذلك وأن الحزب عزز قوته القيادية بشكل أكبر .

بروين بولدان: حزب الشعوب الديمقراطي هو الخيار الوحيد للحصول على حياة متساوية ومشتركة لـ86 مليون

وقالت بولدان إنّ الأهداف والحلول التي حددها حزب الشعوب لنفسه، من أجل حياة متساوية ومشتركة ستة وثمانين مليون شخص هو الخيار الوحيد، حيث يسعى حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية للاستمرار بنظام الإنكار والإبادة ، الذي عانى منه الكثير لمئات السنين.

بروين بولدان: فرض العزلة في إمرالي هو لإبقاء نظام الحرب والاستمرار في السلطة

وتطرقت بروين بولدان إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان موضحة أنّ سطات الفاشية تستمر في هذه العزلة لمواصلة الحرب وترسيخ نظام الظلم والاضطهاد، ففي عام ألفين وخمسة عشر ألغيت مرحلة الحل وفتح الطريق أمام نظام التمييز والقتل خارج نطاق القضاء، حيث يصر على سياسة الحرب من أجل البقاء في السلطة .

وأضافت : المعارضة تصر على عدم الإقتراب من الحل، فإن تطوير حل في سياق المفاوضات والمعاهدات، وإلغاء العزلة الخطيرة وغير القانونية ، لا يفيد إلا السلطات، من هنا أنادي، هل ستدمرون قرونًا أخرى من تركيا مقابل أصوات قومية قليلة؟ أقول بصراحة من لا يأخذ القضية الكردية على محمل الجد ومن لا يطور طرقا ديمقراطية من أجل القضية الكردية سيخسر الكثير.

إنها مرحلة تفكك لسياسات الإبادة والإنكار ليس فقط السلطات ولكن كل أولئك الذين لا يقتربون بجدية من الموضوع سينهارون.

بروين بولدان: سنجعل من مؤتمرنا مسيرة كبرى نحو الحقيقة والديمقراطية

وفي ختام حديثها أشارت بروين بولدن أنهم سيجعلون من مؤتمرهم الذي سيعقد في الثالث من تموز،مسيرة كبرى نحو الحقيقة والديمقراطية، وسيكون مؤتمراً للأمل والشجاعة ومستقبل مشترك، قائلة : دعونا ننقل فرحة وحماس الثامن من آذار ونوروز و عيد العمال إلى مؤتمرنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى