قال المراقب السياسي هيوا محمود عثمان إنه ليس من مصلحة الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يتماشى مع سياسات دولة الاحتلال التركي التي تهدف إلى إنهاء الوجود الكردي في الشرق الأوسط .. إلى ذلك قدم السياسي المستقل غسان الشبيب مقترحاً لإيقاف القصف التركي المستمر في مناطق الدفاع المشروع لافتاً إلى أن العراق يستطيع قلب الطاولة على الاحتلال من خلال اللعب بورقة التبادل الاقتصادي بين البلدين.
يوم بعد يوم يزداد السخط الشعبي والسياسي بخصوص هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع حيث أجرت وكالة روج نيوز مقابلة مع المراقب السياسي هيوا محمود عثمان الذي أشار أن دولة الاحتلال التركي تهاجم جنوب كردستان بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني وإذا هاجمت دولة الاحتلال مئات المرات فلن تتكمن من إنهاء حزب العمال الكردستاني.
المراقب السياسي هيوا عثمان: على الحزب الديمقراطي الكردستاني عدم اتباع سياسات الفاشي أردوغان
وأشار عثمان إلى سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وتواطؤه مع دولة الاحتلال وقال: يجب عليهم عدم اتباع سياسة أردوغان الخاطئة الهادفة لإبادة الكرد في جميع أنحاء كردستان مؤكداً أن حل القضية الكردية يكمن في التوصل إلى إتفاق والحل في إمرالي ويجب على إردوغان اللجوء إلى قادة حزب العمال الكردستاني من أجل تحقيق الحل.
المراقب السياسي هيوا عثمان: هدف دولة الاحتلال التركي إنهاء وجود الكرد في الشرق الأوسط
وشدد المراقب السياسي هيوا محمود عثمان على أنه ليس من مصحلة الديمقراطي الكردستاني اتباع سياسات أردوغان فما يفعله الآن في أراضي كردستان هو توسيع وجوده ببطء مؤكداً أن دولة الاحتلال التركي تريد أن تقضي على وجود الكرد في كردستان والشرق الأوسط مبيناً إن التهديدات التي تُشن على شمال وشرق سوريا هي من أجل هزيمة الكرد هناك وليس من المهم من يسيطر حتى لو كانت داعش أو جبهة النصرة.
السياسي غسان شبيب يقدم مقترحاً لإيقاف هجمات الاحتلال التركي على العراق
في سياق موازٍ قدم السياسي المستقل غسان الشبيب مقترحاً لإيقاف قصف الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع وقال الشبيب في حديث لوكالة روج نيوز إن العراق قادر على استخدام ورقة التبادل الاقتصادي الكبيرة بين البلدين فضلاً عن أنّه يستطيع اللعب بورقة مخابراتية حقيقية من خلال استيعاب المعارضين الأتراك في العراق وقلب السحر على الساحر مضيفاً أنّ على الفاشي أردوغان احترام العراق وسيادته.
وأشار إلى أنّ الحكومة العراقية ليست عاجزة ولكنها متعاجزة عن الرد على القصف التركي الذي بات يهدد العراق وأمن مواطنيه بشكل مباشر.
