أدانت وحدات حماية المرأة مجزرة باريس الثانية، وقالت إنّ المجزرة استهدفت الشعب الكردي والشعوب المضطهدة، كما عاهدت بتصعيد النضال التزاماً بذكرى الشهداء.
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة بياناً حول مجزرة باريس الثانية تقدمت في مستهلها بالعزاء لأسر الشهداء وتمنت الشفاء للمصابين, مشيرة إنّ دولة الاحتلال التركي أظهرت مرة أخرى وبأبشع السبل عداءها للنساء اللواتي ترفضن الاضطهاد وتتولين قيادة النضال من أجل الحرية حيث أن استهداف أمينة كارا الاسم الحركي أفين تؤكد هذه الحقيقة كونها كانت امرأة قيادية ناضلت من أجل حرية وطنها وحرية المرأة والشعوب.
وفي نهاية البيان عاهدت وحدات حماية المرأة بالانتقام للنساء اللواتي تعرضنّ للقتل على يد المتسلطين وأكدت التزامها بنهج الشهداء.
وفي نفس السياق ندد مجلس عوائل الشهداء في الطبقة وعين عيسى ومنبج ببيانات منفصلة بالمجزرة وطالبوا الحكومة الفرنسية بمتابعة التحقيق؛ لكشف الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة بحق المناضلين والوطنيين وتقديمها للعدالة.
وأشارت البيانات إلى أنّ دولة الاحتلال التركي سجلت جريمة جديدة بحق المناضلين الذين يطالبون بالحرية مؤكدين على استمرارهم في مشروع الأمة الديمقراطية وتحقيق الأمن والسلام عبر فكر القائد أوجلان.
واختتم البيانات بترديد شعارات تمجد المقاومة.
