وزارة الداخلية الفرنسية: حركة الذئاب الرمادية ليست مؤسسة إنما فكرة ايديولوجية متطرفة

اعتبر مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية أن “حركة الذئاب الرمادية ليست منظمة أو مؤسسة بل فكرة ايديولوجية قومية متطرفة.

وأضاف المصدر أنه ليس هناك مؤسسة محددة تقوم فرنسا بإغلاقها وإنما مجموعة جمعيات تركية ستخضع للمراقبة قبل إغلاق بعضها إذا ما أدينت بارتكابها أنشطة إرهابية, منوها إلى أن هناك عدّة جمعيات وجوامع تركية تنشر ايديولوجية الذئاب الرمادية بين موظفيها وتصدّرها للناس خلال أنشطتها , وتستغل الدين لتحصل على تعاطف من الجالية التركية داخل فرنسا وأوروبا، وهو مشروع يحظى بدعم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بزعامة أردوغان.

اعتبر مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية أن “حركة الذئاب الرمادية ليست منظمة أو مؤسسة بل فكرة ايديولوجية قومية متطرفة, لذا ستخضع مجموعة جمعيات تركية للمراقبة قبل إغلاقها إذا ما أدينت بارتكابها أنشطة إرهابية.

فرنسا: سنخضع جمعيات تركية للمراقبة ونغلقها إذا ما أدينت بارتكاب أنشطة إرهابية

قانون الجمعيات التي تسمح فرنسا بموجبه للأتراك بتنظيم أنفسهم عبر مؤسسات مدنية هي ثغرة استغلها أردوغان في استخدام الجالية التركية والحركات المتطرفة التابعة له , منها حركة الذئاب الرمادية ضد خصومه الغربيين كفرنسا التي تعرضت لثلاث هجمات إرهابية دموية, على يد جماعات إسلاموية متطرفة مما دفع بالحكومة الفرنسية إلى اتخاذ عدة خطوات لمنع تمدد مثل تلك الأفكار المتطرفة, فقررت حظر حركة الذئاب الرمادية الظهير شبه العسكري للحركة القومية حليفة أردوغان في الحكم.

قرار أتاح لها ملاحقة جمعياتٍ عدة مدعومة من الحكومة التركية داخل الأراضي الفرنسية، لكنه في الوقت ذاته لا يسمح بإغلاقها جميعها، بحسب “قانون إنشاء المؤسسات المدنية” الفرنسي.

ومما لا شك فيه أن حظر السلطات الفرنسية للحركة المتطرفة، ترك الباب مفتوحاً على المؤسسات التي قد تقوم باريس بإغلاقها لا سيما أنه لا توجد جمعية مرخّصة على أراضيها تحمل اسم الذئاب الرمادية التي حظرتها.

وفي سياق ذلك, أعلن مصدر في وزارة الداخلية الفرنسية, أن مجموعة جمعيات تركية ستخضع للمراقبة قبل إغلاق بعضها إذا ما أدينت بارتكابها أنشطة إرهابية, أبرزها لجنة تنظيم المسلمين الأتراك في فرنسا و”المنظمة الإسلامية التركية الرسمية في فرنسا” و حزب “العدالة والتنمية” الفرنسي, فضلا عن الجوامع والأئمة التابعين لهم كما أن هنالك جهات أخرى مدعومة من أنقرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى