وزارة الدفاع الأمريكية: مقتل 130 مدنياً في 2019 بضربات أمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان والصومال

كشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية أن مئة وثلاثين مدنياً قتلوا وأصيب أكثر من تسعين آخرين في العمليات العسكرية الأمريكية في العراق، وسوريا، وأفغانستان، والصومال في العام المنصرم.

ذكر تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون أن حوالي مئة وثلاثين مدنيا قتلوا وأصيب واحد وتسعون آخرون في العمليات العسكرية الأمريكية بالعراق وسوريا وأفغانستان والصومال عام ألفين وتسعة عشر.

وقال التقرير، إن مئة وثمانية مدنيين قتلوا في العمليات بأفغانستان خلال العام الماضي، بينما قتل اثنان وعشرون في العراق وسوريا ومدنيان اثنان في الصومال.

وأضافت الوزارة إنه لم يُقتل أي مدني في ليبيا أو اليمن على أيدي الجيش الأمريكي.

ولم يتم بعد إعلان التقرير السنوي الذي وضع بتكليف من الكونغرس، لكن من المرجح أن يصدر في الأيام المقبلة.

وأفاد فرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة أن واشنطن لا تزال تذكر أعدادا أقل من الحقيقية للضحايا المدنيين.

ويظهر إحصاء أجرته مجموعة مراقبة الحروب الجوية أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام ألفين وتسعة عشر في سوريا، تسببت هجمات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي يحارب مرتزقة داعش، في سقوط ما بين أربعمئة وستة عشر إلى ألف وثلاثين قتيلا مدنيا.

وفي الصومال، تظهر البيانات أن ما يصل إلى خمسة عشر ادعاء يتعلق بوقوع ضحايا بين المدنيين بنيران أمريكية تبين صدقها أو يُعتقد أنها صادقة.

وأفاد تقرير البنتاغون بأنه “رغم أن الخسائر في صفوف المدنيين هي جانب مأساوي لا يمكن تجنبه من الحرب، فإن الجيش الأمريكي ملتزم بشدة بالحد من الضرر الواقع على المدنيين”.

واعترف الجيش الأمريكي في التقرير أن إحصاءاته تختلف عن أعداد المنظمات الأخرى مثل المنظمات غير الحكومية، وقال إن ذلك ربما يعود إلى الاختلافات في المنهج ونوعية المعلومات المستخدمة.

وفي العام الماضي، وقع الرئيس دونالد ترامب على أمر تنفيذي ألغى سياسة تعود إلى عهد الرئيس السابق باراك أوباما تلزم مسؤولي المخابرات الأمريكية بالإبلاغ عن وفاة مدنيين في هجمات بطائرات بدون طيار خارج مناطق الحروب.

وكان أوباما قد بدأ تنفيذ هذه السياسة عام ألفين وستة عشر في إطار جهود زيادة الشفافية بخصوص الطائرات بدون طيار بعد أن كثف استخدامها في الهجمات ضد متطرفين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى