“وزارة الصحة الحكومية تحذر من الوضع الوبائي في سوريا.. “لا نملك الإمكانيات

حذرت وزارة الصحة في الحكومة السورية من الوضع الوبائي لفيروس كورونا في البلاد، مؤكدة أنها لا تملك الإمكانيات لإجراء مسحات عامة للسوريين في ظل ما أسمته “الحصار الاقتصادي”.

أعلنت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية عن الوضع الخطير لوباء كورونا، خصوصاً بعد زيادة عدد الإصابات والوفيات الناجمة عنه.

وخلال بيان لها، حذرت الوزارة، من أن الوضع الوبائي الحالي في البلاد يتطلب الحذر الشديد، مشيرة إلى أنها لا تملك إمكانات لإجراء مسحات عامة, وهو ما يرجح صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن أكثر من ألفي إصابة بالوباء ونحو ثلاثمئة حالة وفاة.

وذكر البيان، أن خطر وباء كورونا يتزايد في سوريا، مع تسجيلها سبعمئة وسبع عشرة إصابة, توفيت منها أربعون حالة، بينما شفيت مئتان وتسع وعشرون.

وزارة الصحة: الإصابات المسلجة هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري

الوزارة أوضحت أن الإصابات المسجلة “هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR فقط فيما هناك حالات لا عرضية, لا تظهر أي أعراض خاصة بالمرض عليها، وهو ما أقلق منظمة الصحة العالمية، التي قالت في بيانات سابقة، إن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض كورونا هم السبب في انتشار الوباء.

كما قالت الوزارة إنها لا تملك الإمكانيات لإجراء مسحات عامة على أشخاص مشتبه بإصابتهم في ظل الحصار الاقتصادي المفروض.

وسبق أن أشارت تقارير دولية إلى أن سبعين بالمئة من النظام الصحي في سوريا يعتبر بحكم المنهار، بسبب العمليات العسكرية.

التحذيرات “الرسمية” جاءت بعد تقرير للمرصد يثبت وجود نحو 2200 إصابة

يشار إلى أن تحذيرات وزارة الصحة الحكومية جاءت بعد تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد من خلاله أن الحكومة السورية تتستر على الأعداد الحقيقية للإصابات في البلاد، ونقل عن مصادر طبية أن هناك ألفين ومئة وثمانين حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وأن مئتين وثلاثا وتسعين حالة توفيت جراءه، مشدداً على أن الإجراءات الصحية تقتصر على ما تقدمه المستوصفات في ظل انهيار النظام الصحي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى