تحدثت أوساط مصرية سياسية وإعلامية، عن تحريض تركي قطري ضد الدولة المصرية، عبر وسائل إعلام مرتبطة بهما تدعو للخروج في تظاهرات داعمة للفوضى، حسب ما نُقل عن وزير الخارجية، سامح شكري.
قال وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، إن وسائل إعلام تركية وقطرية تحرض ضد الدولة المصرية بدعوتها للمشاركة في مظاهرات “داعمة للفوضى” في مصر، حسب وصفه.
واستنكر الوزير خلال لقاء تلفزيوني مع قناة إم بي سي المصرية هذه الدعوات معتبراً أنها “تنم عن حقد دفين لكل ما أنجزته مصر خلال السنوات الخمس الماضية” قائلاً إن دعاوى التحريض مرفوضة .
من جهتها كشفت مؤسسة “ماعت” الحقوقية عبر تقرير مُوثّق بالفيديو، عن فبركة جماعة “الإخوان المسلمين” وإعلامها الذي يبث من الخارج، للأحداث في مصر، من خلال تزييف الحقائق عبر صور وفيديوهات غير حقيقية.
في حين أكدت عدد من الأحزاب المصرية، رفض الدعوات المجهولة والمشبوهة، معتبرين أن المواقع الإعلامية للإخوان في قطر وتركيا تقوم بالترويج لها، تمهيداً لنشر الفوضى في المجتمع.
إلى ذلك قالت صحيفة العرب إن قنوات مؤيدة لجماعة الإخوان تُبث من قطر وتركيا، أفادت بوجود مظاهرات حاشدة في ميدان التحرير الشهير بوسط القاهرة، وبعض المدن الأخرى فيما كان المصريون يحتشدون لمشاهدة إحدى المباريات.
وتحدثت الصحيفة في تقرير لها عن محاولة الدولة التركية وقطر إيقاع مصر في أزمة، لإشغالها داخلياً وإبعادها عن ممارسات تركيا السلبية في الأزمة الليبية، مع قرب انعقاد مؤتمر ألمانيا الخاص بتسويتها.
وكان عشرات المصريين خرجوا في القاهرة وبعض المحافظات مساء الجمعة، ورددوا هتافات مُنددة بالرئيس السيسي، لكنها لم تجد تجاوباً من المواطنين، رفضاً لها أو خوفاً من تكرار سيناريو الفوضى الأمنية التي عمت مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ألفين وأحد عشر، حسب الصحيفة.
فيما تحدثت وسائل إعلام مرتبطة بتركيا وقطر، عن مظاهرات ضخمة وحاشدة للمصريين، تدعو إلى القيام بما وصفوها بـ”الثورة”.
