وزير خارجية الأردن في تركيا بعد سوريا..وملف التعاون حول اللاجئين حاضر

عقد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي مع نظيره التركي هاكان فيدان مؤتمراً صحفياً عقب وصوله إلى تركيا دون إعلان مسبق بعد إنهاء زيارته إلى سورية حيث كان ملف “التعاون” حول اللاجئين السوريين المحور الأساسي للمؤتمر بين الجانبين.

وصل اليوم وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى العاصمة التركية أنقرة، بعد إنهاء زيارته للعاصمة السورية دمشق.

وعقد الصفدي مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع نظيره التركي، هاكان فيدان، تناولا خلاله ملفات ثنائية وإقليمية ودولية.

وجاءت زيارة الصفدي إلى تركيا دون إعلان مسبق، وسبقتها زيارة أجراها الوزير الأردني لدمشق، حيث التقى خلالها بشار الأسد ، وبحث الصفدي في دمشق ملف اللاجئين السوريين وتهيئة الظروف لعودتهم .

وخلال المؤتمر الصحفي مع فيدان ، قال الصفدي إنّ بلاده متفقة مع تركيا على ضرورة العمل المكثف من أجل حل الملف السوري.

وأضاف أنّه بحث مع الجانب التركي ضرورة التقدم في ملف اللاجئين السوريين، وتهيئة الظروف “المناسبة” التي تساعدهم على العودة.

من جانبه، ادعى هاكان فيدان وجوب استقرار الاوضاع في سوريا من أجل عودة آمنة لللاجئين”.

الاحتلال التركي يستغل ملف اللاجئين السوريين على المستوى الدولي والإقليمي

هذا وتستغل دولة الاحتلال التركي ملف اللاجئين السوريين على المستويين الدولي والإقليمي في تحصيل الأموال من الدول المانحة و تجذير التغيير الديمغرافي في المناطق السورية المحتلة عبر إدعائات إنشاء مناطق آمنة .

وكان أردوغان قد أعلن قبل عام بدء مرحلة جديدة لإعادة السوريين إلى بلادهم من خلال إنشاء المستوطنات في الشمال السوري المحتل

الأسد يبتز الدول التي طبعت العلاقات معه بملفي اللاجئين والكبتاغون

ومن جانبها تدعي حكومة دمشق أنّها تعمل على تهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين السوريين، وفي ابتزاز لها تطالب الحكومة الدول العربية بإعادة اعمار البلاد قبل عودتهم.

وفي وقت سابق، دعت منظمات حقوقية دولية، في مقدمتها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”، الأمم المتحدة إلى وقف البرامج التي من الممكن أن “تحفز على العودة المبكرة وغير الآمنة للاجئين السوريين” إلى بلدهم، مؤكدة أنّ سوريا “غير آمنة للعودة”وسط التقاير الحقوقية التي تكشف استمرار الانتهاكات بحق العائدين، إضافة للتهديدات الأمنية والإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى