تعرضت دولة قطر إلى إنتقادات غربية واسعة نتيجة ممارستها الضغط على الإدارة الأمريكية بهدف شراء طائرات “إف خمسة وثلاثين” وسط اتهامات موجهة الى الدوحة بدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة.
موجة من الانتقادات الواسعة تعرضت لها قطر من قبل الدول الغربية ترافقت مع سعي الدوحة لشراء طائرات مقاتلة من طراز”إف خمسة وثلاثين”مستخدمة أسلوب الضغط على الادارة الامريكية لإتمام الصفقة، وسط اتهامات مستمرة بدعمها للجماعات الارهابية في المنطقة والتي توافقت بشكل كبير مع تقارير عدة لوكالات أنباء عالمية.
مؤسس شركة” كورنرستون غلوبال” للاستشارات الاستراتيجية في لندن، غانم نسيبة، قال،إن منح قطر طائرات ” إف خمسة وثلاثين” سيقوض دور الولايات المتحدة وحلفائها الاقليميين في منطقة الشرق الاوسط وذلك بناء على سجل قطر الحافل في تمويل ومساعدة الإرهابيين وعلاقاتها القوية مع إيران.
وأضاف نسيبة، أن بيع هذه الطائرات للدوحة سيكون خطأ إستراتيجياً كبيراً وله عواقب بعيدة المدى على الأمن القومي للدول الغربية، حيث لاتملك قطر القوة البشرية لاستخدام هذه المقاتلات الامريكية.
حديث مؤسس شركة “غوبال” جاء ردا على تقرير ضمن موقع” فورين لوبي” المختص بتتبع عمليات التأثير الاجنبي في واشنطن، والذي تضمن سعي قطر لاتمام صفقة الطائرات من خلال الضغط على الادارة الامريكية عبر شركات إستشارية في ولاية ساوث كارولينا،وبالتواصل أيضا مع أربع نواب ديمقراطيين بارزين خلال الشهرين الماضيين.
كما كشف موقع “فورين لوبي”، أن النائب الديمقراطي السابق، جيم موران، يقود الحملة القطرية، مؤكداً، على إنفاق مئات الآلاف من الدولارات من أجل إقناع واشنطن بإتمام الصفقة التي تحلم بها الدوحة حيث تعمد في الوقت نفسه الى عرقلة بيع الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، لطائرات” إف خمسة وثلاثين” للإمارات.
